ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو منهج مقترح في دراسة أعلام النحاة: قرينة الإسناد نموذجاً

العنوان المترجم: Towards a Suggested Method in The Study of The Figures of Grammarians: The Context of Attribution as A Model
المصدر: اللسان العربي
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم - مكتب تنسيق التعريب
المؤلف الرئيسي: السراقبي، وليد بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sarkabi, Walid Mohammed
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 197 - 240
DOI: 10.37323/0407-000-078-005
ISSN: 0258-3976
رقم MD: 897856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض منهج مقترح في دراسة أعلام النحاة قرينة الإسناد نموذجاً. وذكر البحث أصول المنهج والتي اعتمدت على جمع شمل الآراء النحوية للعلم المدروس، وتفسير الآراء الصرفية في إطار القوانين الصوتية الناظمة، ومن تخفيف واقتصاد لغة، وجهد أقل، وغيرها، ومراعاة جانب الدلالة في دراسة الآراء النحوية والشواهد التي يؤيد بها العلم آراءه. وتطرق البحث إلى الحديث عن الجرمي فهو صالح بن إسحاق، وكنيته أبو عمر، ونسبته إلى "جرم بن ربان" من قضاعة، فقد قرأ الجرمي كتاب سيبويه على الأخفش (ت210ه)، واحتل الكتاب في نفسه منزلة رفيعة، فأقرأه الآخرين كالمازني (ت230ه) والمبرد (ت286ه). وكان هذا التصدر لركوب البحر دليلاً على اقتدار أبي عمر الجرمي على الغوص على المعاني، وتتبع الفكر المستترة إلا على طالبها بحق، كما أن الجرمي والمازني وراء انتشار كتاب سيبويه. كما تناول الإسناد الإسمي حيث يري الجرمي أن تعليق المسند بالمسند إليه هو الذي يرفع كلا منهما؛ أي أن علاقة الإسناد التي ربطت بين ركنيه هي التي رفعت هذين الركنين، كما أدرك النحاة جميعاً شدة الترابط بين عنصري هذا الجملة، وأن الرابطة الكبرى التي تربط عنصراً بآخر هي الإسناد فقد وصف سيبويه المسند والمسند إليه بأنهما: "ما لا يغني واحد منهما عن الآخر، ولا يجد المتكلم منه بدأ". وأشار البحث إلى الحذف، حيث يحذف الخبر حذفاً جائزاً إذا كانت ثمة قرينة تدل عليه مع بقاء المعني سليماً، كما التزم العرب بحذف الخبر حذفاً واجباً في مواضع كثيرة، وكان من هذه المواضع أن تقع بعد المبتدأ حال تكون قرينة على الخبر وتقوم مقامه في أداء الدلالة ولا يكون من دون أن تصلح من جهة المعني وأن تكون خبراً لهذا المبتدأ، بالإضافة إلى اختلاف النحاة في إسناد اسم التفضيل إلى اسم ظاهر، وهذا الاختلاف ناجم عن اتفاقهم على ضعف الشبه بين اسم التفضيل وبين الفعل واسم الفاعل. واختتم البحث مشيراً إلى الإسناد الفعلي والذي يقوم على قرينة كبري تربط الفعل بالفاعل، فيكون الفاعل قائماً أو متصفاً به، وإلى جانب قرينة الإسناد تتضافر معه قرائن الصيغة والرتبة والحالة الإعرابية، والمطابقة الذكر وغيرها في ترسيخ رابطة الإسناد تلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 0258-3976

عناصر مشابهة