المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | منصف، عبدالحق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 5 - 21 |
رقم MD: | 897894 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعي المقال إلى التعرف على بول ريكور من خلال أنطلوجيا القدرة الإنسانية وإعادة موقعة الذات في الفكر المعاصر. وبين فيه أن "احتكاك" ريكور بالتحليل النفسي، والفلسفة الهرمينوتيقية عند "غادامير" قد شكل محطة حاسمة في انعطافه نحو الهرمينوتيقا، وتطعيم تكوينه الفينومينولوجي العميق بإدماج بعد الرمزية واللغة والتأويل كإحدي استراتيجيات التفكير في قضايا الكينونة البشرية، ولذلك فقد مكن هذا " الاحتكاك" ريكور من تحويل مركز اهتمامه من بحث مسألة الإرادي واللاإرادي في الوجود البشري إلى التركيز على إشكالية الذات الإنسانية التي تعرضت لإنتقادات عدة استهدفت أسس وجدودها من طرف ما يعرف بفلسفات التقويض. وتطرق المقال إلى أن الإدارة قد شكلت في علاقتها بما هو لا إرادي في الوجود البشري، باعتبارها أولي القضايا الفلسفية التي استأثرت باهتمام "بول ريكور" في بداية بحثه الفلسفي، كما أصبح "ريكور"، مع تقدمه في بحوثه حول الذات وتجربتها الكونية المنطلقة من الجسد الخاص، والممتدة عبر اللغة والحكي، والتي تظل تتحرك في حدود ما هو زماني (تاريخي) وسياسي وأخلاقي، أكثر اقتناعا بأن القدرة تسبق الإرادة أنطلوجيا، كما أن القدرة الإنسانية عند "ريكور" قدرة أو إمكان للوجود متعدد التركيب: القدرة على المعرفة، القدرة على التكلم والقول واستعمال اللغة. وأشار المقال إلى أن الذات الإنسانية تسعي عبر قدراتها الأساسية إلى تحقيق القصد الإتيقي للعيش المشترك والتي تمثلت في القدرة على الكلام والقول، والقدرة على الفعل والتصرف، وكذلك القدرة على الحكي، والقدرة على تقدير الذات: المسؤولية الذاتية والوعد والتصالح مع الذات، والقدرة الإتيقية بما هي قدرة سياسية للاعتراف بالذات الإنسانية. واختتم المقال مؤكداً على أن هذا الاعتراف والاعتراف المتبادل لا يتمان بيسر؛ فهما يتطلب معاناة، ومكابدة وجهدا كبيرا، بل وصراعا من أجل انتزاعهما. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|