ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشوف إلى إحكام الصلة بين المقاصد والتصوف : دراسة فى تقصيد الدرس الصوفى عند العلامة أحمد زروق ( ت. 899 هـ. )

المصدر: مجلة قضايا مقاصدية
الناشر: جمعية البحث في الفكر المقاصدي
المؤلف الرئيسي: تهتاه، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 69 - 134
رقم MD: 898314
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على التشوف إلى إحكام الصلة بين المقاصد والتصوف: دراسة في تقصيد الدرس الصوفي عند العلامة أحمد زروق (ت899هـ). واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بمدخل تعريفي وأربعة مباحث، تناول المدخل التعريفي مفهوم التصوف، والمقاصد، والتعريف بالشيخ "زروق" رحمه الله تعالي. وبين المبحث الأول "تنوع العلوم الإسلامية وتكاملها وموقع المقاصد والتصوف من ذلك" وتضمن "تنوع العلوم الإسلامية ومقتضاه على علمي المقاصد والتصوف، وتكامل العلوم الإسلامية ومقتضاه على علمي المقاصد والتصوف. واشتمل المبحث الثاني على المشترك بين التصوف والمقاصد وافتقار كل منهما إلى الآخر"، وتضمن المشترك بين المقاصد والتصوف، وحاجة التصوف إلى الاهتداء بقواعد المقاصد، وحاجة الفقيه المقاصدي إلى ورع المتصوفة. وكشف المبحث الثالث عن آثار قواعد المقاصد في تنقيح الدرس الصوفي خطاباً وممارسة، وتضمن التزام المتصوفة دفع حظوظ النفس عند قربان الرخص، واستنكاف المتصوفة المحققين عن قصد المشقة لذاتها، ولزوم موافقة قصد المتصوف قصد الشارع، وتأكيد المتصوفة على أن الأخذ بأيسر الأمور وأوسطها أمر مطلوب، ومراعاة الصوفية اختلاف صنوف المصالح واعتدادهم بتفاوت مراتبها. وأكد المبحث الرابع على الضروريات الخمس بين التصور المقاصدي والممارسة الصوفية، وتضمن حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن المقاصد والتصوف علمان شرعيان شريفان عريقان، أصولهما النظرية في القرآن موجودة، وصورهما العلمية في تصرفات رسول الله مشهودة، والتوافق بينهما واقع والتعاضد بين مادتها حاصل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018