ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رغوة الزمكان: مفعول كازيمير

المصدر: مجلة الأدب العلمي
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الريس، مخلص عبدالحليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نيسان
الصفحات: 82 - 93
رقم MD: 898677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "جاءت الورقة بعنوان ""رغوة الزمكان مفعول كازيمير"". فقد نشأ الكون بالضربة الكبرى أو ما يسمى بالانفجار العظيم لنقطة ما من العدم، واندفعت معه أشياء هائلة في كل الاتجاهات وملأت الفراغ كله بأوتار كونية دقيقة جدا، لم يلبث أن تركب منها كواركات متنوعة ذات كتل مختلفة وشحنات موجبة وسالبة بنسب محددة من شحنة الإلكترون السالبة أو من شحنة البوزيترون الموجبة، شكلت هذه الدقائق الكترونات وبروتونات ونترونات لم تلبث أن شكلت ذرات الهيدروجين، حيث وقع الانفجار الأعظم لم تتعد درجة حرارة الكون أكثر من ثلاث درجات مطلقة (كلفن). وأكدت الورقة على أنه توجد صيغة أخرى لمبدأ الربية، وهي أن جداء الطاقة والزمن لجسيم ما في بئر كموني يساوي نفس العدد الثابت السابق أي يخضع الزمن والطاقة لعلاقة جبرية على غرار العلاقة بين الموقع وكمية الحركة، لذا كان من الضروري وجود طاقة متبقية في الفضاء الخالي، والتأكد من عدم انعدام الطاقة في حيز ما من الفضاء يعني أنها موجودة ولابد من الاستمرار الأبدي في قياسها. كما بينت أن النظرية الكوانتية لا تعتبر الفضاء فارغا، بل تعتقد أنه ملئ بالأمواج الكهرومغناطيسية المتأرجحة التي يستحيل التخلص منها بشكل كامل كأمواج المحيط التي تكون موجودة دائما ولا يمكن إيقافها، كما أنها موجودة دائما بجميع الأطوال الموجية الممكنة وبأعداد لا نهائية، ويقتضي وجودها احتواء الفضاء الخاوي على كمية معينة من الطاقة. وختاما فعادة ما تكون كثافة طاقة الموجات الضوئية في مختلف نقاط الفضاء موجبة أو تساوي الصفر (في الأعلى)، أما فيما يسمى بالحالة المعتصرة، فيمكن لكثافة الطاقة أن تصبح سالبة في لحظة معينة في بعض الأمكنة (في الأسفل) وللتعويض يجب أن ترتفع ذروة الكثافة الموجبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة