ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأداء الإعلامي للمرأة العراقية في القنوات الفضائية : " العراقية - الشرقية - السومرية "

العنوان بلغة أخرى: Media Performance of Iraqi Women in Satellite Channels : (the Iraqi, the Eastern, the Sumariya)
المصدر: مجلة النوع الاجتماعى والتنمية
الناشر: جامعة عدن - مركز المرأة للبحوث والتدريب
المؤلف الرئيسي: فاضل، وسام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالمجيد، طالب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع 1
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 181 - 226
ISSN: 2078-8045
رقم MD: 8987
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: في الوقت الذي شهده عصر الاتصال من تطور كبير في استخدام التقنيات الإذاعية والتلفزيونية أسهم في فسح المجال الواسع لبث القنوات التلفزيونية سواء المحطات( الأرضية أو الفضائية أو الكابلية)، ومما ساعد أيضا في ظهور العديد من القنوات الفضائية الخاصة التي يمتلكها أفراد أو منظمات أو جمعيات غير حكومية بعد أن ساده قبل ذلك ظهور الفضائيات التي تمتلكها الدولة، ونتيجة للظروف التي مر بها العراق عبر الانفتاح الإعلامي الذي شهدته جميع وسائل الإعلام بصورة عامة، والقنوات الفضائية بشكل خاص (العراقية-الشرقية-السومرية-الديار-الفيحاء-الفرات-الأنوار) ، وإن ظهور هذه الفضائيات قد أثار محورين مهمين هما.. 1- يتعلق بتأكيد دور القطاع الخاص في المجتمع والاستثمار في مجال الإعلام. 2- حجم الحرية الممنوحة ومدى إتاحة خطاب إعلامي هو صادر عن تلث القنوات. وفي هذا السياق، إن ظهور هذه الفضائيات في العراق قد رسمت نمطا إعلاميا خاصا لم يشهده العراق سابقا، وهو إن الإعلام لم يكن بعد ألان إعلاما رسميا أو موجها أو مملوكا للدولة، إلى جانب ذلك، اهتمام أصحاب تلك القنوات بل مطالبتهم بعد التغيير السياسي الذي شهده البلد بعد أحداث 9/4/2003، بأن تكون هنالك حرية في الخطاب الإعلامي عبر القطاعات غير الحكومية انطلاقا من مبادئ حقوق الإنسان الدولية وتأكيد حرية الرأي والتعبير عبر إتاحة جميع الفرص والتسهيلات بإنشاء قنوات تلفزيونية خاصة تحمل وجهات نظر وطروحات تختلف عن الطروحات الرسمية. فقد سعت هذه القنوات الفضائية إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الإعلاميين ((ذكورا أم إناثا)) الذين عملوا في المؤسسات الإعلامية السابقة، الأمر الذي يؤشر أمامنا الحاجة إلى تقويم لهذه القدرات البشرية والكفاءات المهنية الإعلامية التي استثمرت هذه الفرصة للنهوض بواقعها من جديد وبشكل يجعلها قادرة على الدخول في ميدان المنافسة لمثيلاتها من القنوات الأخرى، فالدراسات الأكاديمية الإعلامية توصلت إلى افتقار بعض هذه المؤسسات إلى العدد المناسب من رجال الإعلام التخصصين وإعدادهم بشكل جيد يمكنهم من أداء الرسالة بوجه أكمل.. ولما أنشئت بعض المعاهد وكليات الإعلام المتخصصة في هذا المجال بصورة عامة والعراق بصورة خاصة، إلا أن المؤشر على هذه الملاكات أقل من المستوى المطلوب مقارنة بالطلب المتزايد على الكفاءات الإعلامية في ظل المنافسة الشديدة لوسائل الإعلام، حيث تم التأكيد على ضرورة التأهيل والتدريب والنزاهة للإعلاميات وبشكل يوفر قدرات وطنية قادرة على إنتاج مواد إذاعية أي الوسائل الاتصال وشركات الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني. مما دفع الباحث إلى وضع عدة تساؤلات.. 1- هل دفعت القنوات الفضائية الخاصة الأداء الإعلامي للمرأة خطوات إلى الأمام من خلال التنافس مع القنوات المثيلة الأرضية؟ 2- ما التقويم الإداري والفني من قبل الإعلاميات لأداء القنوات الفضائية؟ 3- ما مقترحات الإعلاميات وتصوراتهم لتطوير الأداء الإعلامي في العراق؟ 4- هل ظروف العمل وتطوير الأداء الإعلامي للمرأة تختلف في القنوات الخاصة عن الحكومية؟ من اجل: 1- معرفة اتجاهات الإعلاميين إزاء القنوات الفضائية التي يعملون بها وللجمهور أيضا. 2- مدى استفادة الإعلاميات من التجربة الجديدة للإعلام الفضائي الخاص في العراق. 3- تقويم مستويات أداء الإعلاميات في هذه القنوات. وأخيرا فإن الدراسة جاءت لتقويم أداء العمل الإعلامي للمرأة في القنوات الفضائية العراقية وبما يخدم مصالح المجتمع والقائمين على هذه القنوات إضافة إلى التعرف على هذه التجربة الجديدة ومدى نجاحها في العراق من خلال مفهوم اللامركزية في الإعلام ونشر المعلومات وفضلا عن ذلك، الوصول إلى المكونات المعرفية والوجدانية الخاصة بالإعلاميات في عملهن لدى هذه القنوات.

ISSN: 2078-8045

عناصر مشابهة