المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على هندسة السدود القديمة في ""سورية""، حيث يحتاج التطور الزراعي في المناطق الجافة وشبه الجافة، حيث كمية الهطل السنوي لا تتجاوز (300 مم) إلى تأمين المصدر المائي الدائم لري المساحات الزراعية، ويتحقق هذا التطور بإنشاء سد على المجرى المائي الذي يمر في هذه المناطق مما يؤدي إلى تشكيل بحيرة اصطناعية تمثل المصدر المائي الدائم لماء الري، وارتفاع منسوب الماء خلف السد يؤدي إلى توفر إمكانية الري للمساحات الزراعية ذات المناسيب المرتفعة نسبة إلى منسوب المجرى المائي. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى تعريف السد لغوياً وهندسياً. وتحدثت الثانية عن السدود في التراث العربي القديم، ومنها سد يأجوج ومأجوج، وهو أول سد ورد ذكره في القرآن الكريم، ولكن لم يتم بناؤه لحجز المياه خلفه، إنما لحجز أقوام كانت تؤذي جيرانها بشكل كبير. وأشارت الثالثة إلى السدود القديمة في سورية، ومنها سد خربقة، والوصف الهندسي للسد، وسد خربقة في العهد الأموي، ووصف قصر الحير الغربي والأبنية الملحقة به. واشتملت الرابعة على المنشآت المائية، وتضمنت طريقة ري البستان، وشبكة المياه العامة، والشبكة المنزلية، وسد بحيرة حمص بحيرة ""قادس"". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن سد بحيرة حمص قد نفذ بدقة وإتقان جعلته يخدم المنطقة قرون طويلة مع اهتمام ورعاية الحكومات المتتالية له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|