المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | لافلوك، جيمس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خرفان، سعد الدين (مترجم) , غانم، نضال (عارض) |
المجلد/العدد: | ع23 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 182 - 191 |
رقم MD: | 898733 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على كتاب بعنوان ""وجه غايا المتلاشي: تحذير أخير"" لـ ""جيمس لافوك"". فقد بدأ الكاتب كتابه برحلة في الزمان والمكان، إذ يرى أن استخدام الأيقونات أمر مهم فالصليب والسيف المعقوف، والمطرقة والمنجل قد سيطروا على تاريخ البشرية لألفي عام، أما الأيقونة الأبرز ذات المعني الأعمق، فهي مشهد الأرض الأبيض والأزرق، الذي رآه رواد الفضاء لأول مرة من الفضاء الخارجي، فهذه الأيقونة أخذت ملامحها بالتغير بفعل المتغيرات المناخية الناجمة عن التلوث ذي النسب المرتفعة. وقد أكد الكاتب على إن السياسات المبنية على عقائد بيئية لا يمكن لها أن تتجنب التغير المناخي، وبدلا من ذلك على الزعماء أن يركزوا عقولهم ويوجهونها نحو المحافظة على بلدانهم كونها مواطن قابلة للحياة، وكونهم قادة لبلدانهم تهمهم مصلحة أوطانهم. كما أوضح أن الفهم الكامل للمناخ يحتاج ويشمل أشياء أوسع من الغلاف الجوي، حيث يقوم العلماء ببذل جهود ضخمة لتكوين نماذج مناخية أوسع وأشمل، وأن نظرية ""غايا"" ولدت عند ذروة العصر الجديد أي عصر (البيتلز والودستوك) وهذا ما جعل العلماء وقتها يعتبرونها من مظاهر العصر الجديد، ولكن إلى جانب ذلك كان هناك برنامج فضائي جسدت ذروته الهبوط على سطح القمر، واستكشاف (DNA) والشيفرة الوراثية، بالإضافة إلى الأحداث السياسية، والصراع بين الآراء القديمة والجديدة حول العالم. وختاما فأن الذكاء الفردي وحده غير كاف، وان إنجازاتنا المدهشة تأتي من القدرة على التواصل والإقناع بحيث إن أفكار واحد أو عدد قليل منا يمكن أن نقنع الكثيرين ليفقدوا هوتيهم ويعلموا معا كما لو كانوا فردا واحدا، ويمكن لهذا الأمر بالإضافة إلى قوة النوايا يمكننا أن نتغلب دوما على عدو متجانس أو على العالم الطبيعي بحيث تصبح أقوى بكثير من إمكانات ذكاء فردي منعزل حتى لو كأن أقوى منا بكثير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|