المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | العجى، بسام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alaji, Bassam |
المجلد/العدد: | ع31 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 54 - 60 |
رقم MD: | 898909 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"كشف المقال عن مادة الأسبستوس أسطورة الماضي وقلق المستقبل. فهذه المادة الأسطورة التي شغلت العالم والعلماء لفترات طويلة جداً من تاريخ البشرية لمزاياها السحرية بدأت تشكل قلقاً على مستقبل الصحة العامة فبدأت النشرات والأبحاث والتقارير تغزو بنوك المعلومات حول العالم لدرجة بات الاعتقاد معها أن الأسبستوس يشكل تهديداً للجنس البشري، فالأسبستوس هو فلز مستخدم بشكل رئيس بسبب خواص صلابته ومرونته ومقاومته الحرارية مما يجعل لها قيمة تجارية عالمية فهو لا يحترق كما أنه موصل رديء للحرارة والكهرباء وهو أيضاً مرن وقوي ولا يتأثر بمعظم المركبات الكيميائية. وأشار المقال إلى أنواع الأسبستوس فمن أهم أنواعها الأسبستوس الأبيض والأمفيبولات وهي أنواع من الاسبستوس أكثر قساوة وهشاشة وأقل مرونة من الأسبستوس الأبيض وتحتوي تركيزاً أقل من المغنيزيوم وهي مواد أكثر شبهاً بالزجاج لا يمكن حياكة أليافها ولكنها أشد مقاومة للحرارة والأحماض من الزيرجد الزيتوني ومن وأكثر أنواعها شهرة الأسبستوس الأزرق أو الكروكيدوليت ذو الصيغة الكيميائية. ثم تطرق المقال إلى مشاكل التعرض للألياف الأسبستوسية ومخاطر الأسبستوس على الصحة العامة وكيفية التخلص من مشاكل الأسبستوس فقد أصدرت الكثير من البلدان حول العالم تشريعات ملزمة بالاستبدال التدريجي لمنتجات الأسبستوس بمواد أكثر أماناً إلا أنه حتى الآن لم يتمكن العلماء من إيجاد مادة بديلة تحل محل الأسبستوس وتملك مواصفاته الرهيبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|