المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | منصور، محمد ياسر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع34,35 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 90 - 95 |
رقم MD: | 899060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع السرطان الجانب النفسي المثير للجدل. فهناك جدل بين الأطباء والأطباء النفسيين حول مرض السرطان كونه مرض جسدي أم نفسي أم الاثنين معاص ففي الدراسة المنشورة عام 1989 التي أجراها طبيب النفس الأمريكي دافيد سبيجل أوضح أن النساء المصابات بسرطان الثدي القابل للانتشار في الجسم يعشن وسطياً خمسة عشر شهرا عندما يخضعن للطب النفساني ضمن مجموعة أكثر مما لو لم يستفن من الطب النفساني فقد كانت هناك فكرة قديمة توضح أن العقلية تؤدي دوراً حاسماً في تطور السرطانات بل وفى ظهورها لدي بعض الناس. وأشار المقال إلى عدم اتفاق طبيب الجسم وطبيب النفس فتجري محاولات منذ العام 1994 لإثبات دور الطب النفسي ولاقت هذه المحاولات تحفظات شديدة لكن انتهي بها المطاف إلى الاقناع بدور الطب النفسي وبعد بضعة أشهر من المعالجة النفسية اختفت انتكاسات المرضي لدي المرضي فيحلل جان إيف جيزكل ذلك أن اللاشعور لدي المريض يضع نصب عينيه ما يجب عليه أن يراه وهو أنه يعيش متعلقاً كلياً بالآخر ومن أجله، كما أشار إلى رفض الأطباء النفسانيين الانضمام إلى الملاك الطبي أثناء المعالجة مفضلين العمل منفردين العمل بناء على ما يرويه لهم المريض وعما يشعر به وبمعزل تام عن التواصل مع عمل الفريق الطبي إنه اختلاف وتباعد بين الطرائق والمنطق واللغة العلاجية فالأطباء سايروا الجسم وسايروا الروح ولم يتوصلوا بعد إلى الاتفاق والتفاهم فيما بينهم. وخلص المقال إلى الحديث عن التقيد بآلية الدفاع النفسي فيقع أولئك الأشخاص بشكل أسهل فيما يسميه أطباء الصحة النفسية اليأس حيث يقول المريض في نفسه من غير المجدي أن يتم المقاومة وأنه سيموت في كل الأحوال وأنه وضع يثير الشك ولا يتلاءم مع إرادة البقاء على قيد الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|