ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الرشدي بين التواري والحضور

المصدر: مجلة الأزمنة الحديثة
الناشر: عبدالله البلغيتى العلوي
المؤلف الرئيسي: بنرحمون، محمد العربي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 127 - 134
رقم MD: 899214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على الخطاب الرشدي بين التواري والحضور. فقد لعب الفكر الرشدي دوراً هاماً في خلق واحد من أهم تيارات الفلسفة في العصور الوسطي هو تيار (الرشدية اللاتينية) لاسيما وأن الفكر الرشدي واكب معظم مراحل تشكل الفكر الغربي في الانتقال إلى الحداثة، بل طبع بقوة النقاش الدائر آنذاك حيث استعيد المشروع الفكري الرشدي من أجل الارتقاء بالدرس الفلسفي والإجابة عن القضايا العالقة، إذ وجدت فلسفة ابن رشد مناخاً ملائماً وتربة جديدة سمح لها بالاستمرار. وأشار المقال إلى سقوط ابن رشد في بحر النسيان منذ القرن الثالث عشر وعرف نجاحاً أخر في أوروبا المسيحية في القرن نفسه؛ حيث ان نظرية النسيان الفكري العربي الإسلامي أضحت ظاهرة مستمرة ومتفاقمة منذ رحيل ابن رشد، فقد ترجم (فصل المقال) إلى العبرية في أواخر القرن الثالث عشر، ومع ذلك فإن ابن خلدون لم يشر إلى الكتاب مع انه كان من المطلعين على مؤلفات ابن رشد، ولم يعتز أحد من المسلمين بتحقيق الكتاب ودراسته إلى أن جاء M.J Muller الذي نشره اول مرة عام 1859م. وأوضح المقال تشكيل الفكر الرشدي لسلطة خارج فضاء الغرب الإسلامي واستطاع أن يشكل معطفاً تاريخياً وحضارياً حقق من خلاله استمراراً فعالاً في فكر ما بعد القرن 13م. وبين المقال أن الدولة الموحدية كانت ترغب في إيقاف سيطرة الفقهاء لتفسح المجال لمذهبها الجديد، وكانت ترى أن الفلسفة ستساعدها في ذلك، لكنها صادفت فيما يبدو داخل هذا المجتمع مقاومة لذلك من تيار التصوف، وتيار المالكية. وختاماً إن الاستئناس بالفكر الرشدي واستعادة بعض أساليب تفكيره استناداً إلى إشكال العلاقة بين الحكمة والشريعة وكيفيات تمثل ابن رشد لها، كفيل بإزالة الكثير من العقبات، فالرشدية تبدو أكثر نضجاً وتبصراً في معالجة الإشكال السائد (الحكمة والشريعة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة