المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | صادقى، عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 172 - 176 |
رقم MD: | 899236 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على منطق الفكر ومنطق الصور. وتضمنت الورقة عدد من العناصر، تناول العنصر الاول منطق الفكر، فالفكر يعالج قضية، وللقضية منطق، وحين تغيب منطق القضية نتيه في متاهة لغوية، لا يعني ذلك أن ما أدركناه باللغة خاطئ، بل قد يكون صحيحاً لا شائبة فيه، لكن غير مناسب، وتتحلى لغة الفكر بجملة أوصاف ومنها، الوظيفية، الوضوح، الإقناع، الاختصار. وأوضح العنصر الثاني منطق الصورة، فلا جرم أن القول الأدبي أكثر الاقوال عناية بالصور والمباني، ففي رحاب الأدب نحتفي بالكلام البليغ، وتصافحنا العبارة الأنيقة وهي تنتقي لفظاً شريفاً لمعنى لطيف، فلتجمل أوصاف لغة الأدباء فيما يلي، القصدية، الإمتاع، التأثير، الإطالة. وأشار العنصر الثالث إلى الترجمة الفلسفية، فإن تصور الفيلسوف للأسباب التداولية التي تبيح التصرف في الأصل من شأنه أن يقطع كل تواصل بين بني ادم، وأن يستنبت الخلاف مع عدم التوارد، وإلا كيف نناظر ديكارت وقد ذهبت بقصده الأسباب التداولية، واي نقاش هذا ومحل النزاع لم يحرر. وختاماً أظهرت الورقة أنه بين لغة المفكر ولغة الأديب فصلا لا وصل معه، ليس في وسعنا أن نتكلم عن قطيعة هنا، لكن اللغة أصناف وضروب، وليس لنا إلا تبين المقاصد لاختيار اللغة الأنسب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|