المصدر: | مجلة الأزمنة الحديثة |
---|---|
الناشر: | عبدالله البلغيتى العلوي |
المؤلف الرئيسي: | فهمى، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 182 - 187 |
رقم MD: | 899245 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على المسرح والفلسفة وعلاقة المسرحي بالفلسفي في الاحتفالية. وأشار المقال إلى أنه من علامات أزمة المسرح العربي في نظر الاحتفالية أن الاختيار الفني لدى المسرحيين العرب ليس قائماً على اقتناع فكري وفلسفي، وليس متمحوراً حول نواة فكرية وخط ناظم جمالي وفكري وأخلاقي، ومن ثم نجد نقد عبد الكريم برشيد لتجربة الطيب الصديقي التي يصفها بأنها نوع من التسكع النظري والفكري والجمالي، وتجربة استقبال فقط بدل أن تكون تجربة خلق وابتكار وبث وإشعاع فكري وجمالي. وأوضح المقال ان ما يميز الاحتفالية منذ نشأتها في السبعينيات هو هاجس التميز والتحرر من كل فلسفة أو إيديولوجيا جاهزة مسبقة، وقد تبدي ذلك بوضوح في علاقتها بملحمية بريخت والفلسفة والايديولوجيا الماركسية. وأظهر المقال أن الاساس الفلسفي لمسرح بريخت هو الماركسية، وأن أساس مسرح المواقف لسارتر هو الفلسفة الوجودية وأن الأساس الفلسفي لمسرح يونسكو وبكيت هو الفلسفة العبثية، لكن هذه الفلسفات قد وجدت وتبلورت أولاً داخل الحقل الفلسفي. وختاماً إن الفلسفة ليست تأملاً ولا تفكيراً ولا تواصلاً، إنها بالضبط فن تشكيل وإبداع وصنع المفاهيم في الاحتفالية يحضر فيها التأمل والتساؤل والدهشة وتصورات فلسفية لكنها لا تنتمي إلى الحقل الفلسفي، حقل بناء المفاهيم، وذلك ما يميز الفلسفة عن الاحتفالية ويميز الاحتفالية عن الفلسفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|