العنوان المترجم: |
Prophecy Between Al-Mutakallimin and Philosophers: Presentation and Discussion |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية |
الناشر: | جامعة طنطا - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | عياد، نظير محمد محمد النظير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج68, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 606 - 644 |
ISSN: |
1110-1237 |
رقم MD: | 899458 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض البحث النبوة بين المتكلمين والفلاسفة عرض ومناقشة. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج النقدي. وجاء البحث في تمهيد ومبحثين، تناول التمهيد أهمية النبوة وبيان الحاجة إليها، فكانت الحاجة ماسة إلى النبوة والرسالة وذلك للأسباب الأتية، إنها وسيلة من وسائل المعرفة، الوقوف على أخبار وطبائع الأمم والشعوب لأخذ العظة والاعتبار، تعريف الانسان بربه بما يجب عليه نحوه، قطع الاعذار عن المكلفين، وضع القوانين والتشريعات التي تنظم أمور المعاش، معرفة صفات الله عز وجل، معرفة الحسن والقبح، إزالة الخوف والحيرة، وجاء المبحث الأول موضحاً النبوة بين المنحة والاكتساب، فقد حدث خلاف بين العلماء في مسألة من المسائل المهمة المتصلة بها وهي هل النبوة منحة وهبة يهبها الله من يشاء من عباده أو مكتسبة ينالها الانسان بالاكتساب والمجاهدة حتى يصل إليها إلى عدة أقوال وهي، القول الأول مذهب اهل الحق، ومذهبهم أن النبوة لا تنال بالاكتساب أو مباشرة الأسباب وإنما هي فضل ورحمة من الله عز وجل ومنحة وهبة منه سبحانه يختص بها من يشاء ويمنحها من يريد، الرأي الثاني الفلاسفة فيرون أن النبوة صفاء وتجلي للنفس، يحدث لها من الرياضيات بالتخلي عن الأخلاق الذميمة والتحلي بالأخلاق الحميدة. وبين المبحث الثاني حكم إرسال الرسل بين المتكلمين والفلاسفة وفيه، رأي القائلين بوجوب إرسال رسل (المعتزلة وبعض الماتريدية "السمرقنديون")، ومذهب الفلاسفة القائلون بلزومها. وفيه ايضاً رأي القائلين بجواز إرسال الرسل، فذهب الاشاعرة والبخاريون من الماتريدية إلى جواز إرسال الرسل على الله تعالى وأن البعثة رحمة من الله تعالى للعالمين، كما تطرق المبحث إلى رأي القائلين باستحالتها، فالبراهمة والصابئة قد أنكروا النبوات وقالوا باستحالتها. واختتم البحث بالرد على الطائفة القائلة بإنكار المعجزة لأنها أمر إلهي خارق للعادة، فهي من أمر الله تبارك وتعالى سواء أكان ذلك في جانب الفعل أم في جانب الترك سواء كان ذلك في جانب الفعل أم في جانب الترك، فيمكن تأكيد بطلان قول هذه الطائفة من وجوه كثيرة منها، إن المعجزة ليست مستحيلة، كما أنه لا يترتب على وقوعها مفاسد، ومعنى كونها خارقة أي أنها مخالفة لسنن الطبيعة، وقوانين الكون المعروفة لدى البشر في إيجاد الحوادث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1110-1237 |