ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مناهج التغريب وتطبيقاتها على الثقافة العربية الإسلامية: دراسة تحليلية نقدية

العنوان المترجم: Westernization Methods and Their Applications on The Arab-Islamic Culture: A Critical Analytical Study
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: حميدات، ميلود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ماي
الصفحات: 108 - 120
ISSN: 1112-6752
رقم MD: 899718
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This article deals with an extremely important topic, it is the subject of research methods and tools used by the orientalists with the subjects of the Islamic culture, which seemed to us that it was not in their respective and deliberately committed areas intended for her endless. As orientalists have modulated approaches purposes primarily offensive to Islamic issues. Strange that this orientalist vision has convinced some of our thinkers, who fell consciously or unconsciously influenced by this trend, believing that in the heart of the scientific method, they defended and supported some of these false ideas. In this article, try by a critical analytical study, addressing the most important of these methods of studies that addressed the themes of Islamic thought, representatives of the most arbitrary applications, highlighting weaknesses in its use and so alert to the need to respect the requirements of the scientific method and the fair principles of objectivity and avoid subjectivity and arbitrariness in the judgments that the institutions of Western alienation and the cultural invasion practice when it comes to issues of Islamic thought.

يتناول مقالنا هذا موضوعا في غاية الأهمية، إنه موضوع مناهج وأدوات البحث التي استخدمت من طرف المستشرقين، مع قضايا الفكر الإسلامي، والتي بدا لنا أنها أقحمت قسرا في غير ميادينها، ووظفت عمدا دون غايتها التي وجدت لأجلها، إذ عمل أساطين التغريب والغزو الفكري على تحوير تلك المناهج، لخدمة أغراض كانت في أغلبها تسيء إلى قضايا الفكر الإسلامي. والغريب أن هذه الرؤية التغريبية انطلت على بعض مفكرينا، فسقطوا بوعي أو بدون وعي تحت تأثير هذه النزعة التغريبية، معتقدين أن ذلك من صميم المنهج العلمي، فدافعوا عن بعض هذه الأفكار، وتبنوا بعض أطروحاتها. وفي هذا المقال محاولة تتبعية تحليلية نقدية، لأهم هذه المناهج التي عالجت موضوعات الفكر الإسلامي، ممثلين لأهم تطبيقاتها التعسفية، مبرزين مواطن الخلل في استخداماتها، ومنبهين إلى ضرورة احترام متطلبات المنهج العلمي النزيه، والتزام مبادئ الموضوعية، وتجنب الذاتية والتعسف في إطلاق الأحكام، التي درجت عليها مؤسسات التغريب والغزو الفكري الغربية، عندما يتعلق الأمر بقضايا الفكر العربي الإسلامي.

ISSN: 1112-6752

عناصر مشابهة