المصدر: | مجلة الديمقراطية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الأهرام |
المؤلف الرئيسي: | ربيع، عمرو هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج18, ع71 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 116 - 121 |
ISSN: |
2356-9093 |
رقم MD: | 900349 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أزمة الأحزاب المصرية. فلا تزال التجربة الحزبية في مصر بعد 42 عاماً من ممارسة العمل الحزبي نثير الجدل ليس فقط حول ما أنجزته بل حول جدواها بداية فهذه التجربة تعاني منذ نشأتها أزمة حقيقية، وتلك الأزمة لا يمكن أن تكون وليدة سوء تنظيم في الأبنية الحزبية قدر ما هي سوء في تركيبة النظام الحزبي وما تليه من قوانين ولوائح. وأوضح المقال أن التحول نحو التعدد الحزبي الثالث منذ بدايته قد أخذ وفقاً لما ذكرته القيادة السياسية حرفياً وأطلق عليه مسمي التجربة الحزبية فلا يزال هذا التعدد بعد 42 عاماً في إطار التجربة وقد كان هذا الأمر مرجعه إلى عدم جدية السلطة الحاكمة في نشأة الأحزاب. وأشار المقال إلى أهم وأبرز الملامح التي حكمت النظام الحزبي والتي ترمي جميعها إلى تقييد تأسيس وعمل الأحزاب السياسية في طورها الثالث ومنها انه سارت مسألة تأسيس الأحزاب وفق هوي الرئيس السادات الذي قام بإرادة شخصية بتحويل المنابر الثلاثة المؤسسة في مارس 1976 إلى أحزاب ومن هنا نشأ الحزب الوطني عام 1978. وتطرق المقال إلى أن الأحزاب القائمة لا تمارس في معظمها وظائفها المتعارف عليها في النظم السياسية المتمدينة فلا تنظيمات جادة ولا دورية لعقد اجتماعاتها ولا رقابة حقيقية على السلطة التنفيذية ولا دور فاعل لها في الاندماج القومي أو التعبئة السياسية. وخلص المقال إلى وسائل مهمه يمكن من خلالها إحداث تغيير في البنية السياسية والقانونية ومنها التخلي عن الممارسات غير المشجعة لعمل الأحزاب السياسية وما يتصل منها بصفة خاصة بمنع العمل السياسي في الجامعات والتضييق على عمل النقابات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9093 |