ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صلاح: قراءات ما وراء الأيقونة

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: عبدالغني، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج18, ع71
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 165 - 170
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 900362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان صلاح: قراءات ما وراء الأيقونة؛ حيث عند عامة الناس كلها حكايات مغلفة بغلاف الانبهار الأقرب إلى الاستحالة حتى رأي الجميع محمد صلاح لتتبدل الاستحالات بـ(ممكن). وظهر محمد صلاح كنموذج آسر تخرج في مدرسة ثانوية صناعية بمجموع 52% ثم احترف ولم يكمل بعدها، وما حدث أنه خرج بهذا القدر المتواضع من التعليم الأكاديمي ونجح نجاحاً مبهراً متأقلماً وسط مجتمعات ومنظومات عالمية أُسس التعليم هي دربها ونورها. كما أشار المقال إلى الفطرة التي يتشبع بها محمد صلاح هي تلك التي تنغزه دوما للثبات على قناعات لن يغيرها مهما تبدلت الحياة من حوله، فطرة تملي عليه الشروط؛ لن تنجح إلا إذا كنت باراً بأهلك، لن تنجح إلا إذا وهبت كل حياتك للكرة، لن تنجح إلا إذا كنت هادئاً دائماً وأبدا، مجموعة متلاحقة من البنود تشعر وكأن الجميع يعرفها ولكن كم هم القادرون على الثبات عليها بدوام لا ينقطع. كما ناقش المقال الجدل بين الفطرة والعولمة وأيهما ينتصر في النهاية، واتضح أن العولمة هي القالب الأكبر الذي تمكن ويتمكن وسيتمكن من إذابة أي عامل آخر فيه، وفى عام 2013 عندما كان صلاح محترفا في فريق بازل السويسري كان عليه لعب مباراة في الدوري الأوروبي مع فريق (مكابي تل أبيب)، وفى مباراة الذهاب في سويسرا وفى أثناء مصافحة الفريقين تحايل صلاح بحجة أنه يربط حذاءه حتي لا يصافح لاعبي مكابي تل أبيب وإنهالت عليه بعد ذلك آيات المدح والذم ممن رأوه بطلاً قومياً، ومن رأوه شاباً مراهقاً لم يدرك بعد مقدار فلك العولمة الذي يجب أن يبقي في مداره إن أراد الاستمرار، لذا كان الاختبار الأصعب هو مباراة الإياب في إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-9093