العنوان بلغة أخرى: |
سياسة ومعايير الحفظ الوقائي للمتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | غلمي، خولة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السعد، زياد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 115 |
رقم MD: | 900390 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآثار والإنثروبولوجيا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة هي إحدى أهم واجبات ومسؤوليات المجتمع والقطع الأثرية هي جزء من تراث هذه الأمة يجب حمايتها وصيانتها أن تطلب الأمر وأيضا عرضها في أجمل شكل. يضم المتحف عدد كبير من القطع الأثرية والمجموعات المتحفية، بحيث تشكل بيئة المتحف عامل أساسي في الحفاظ على هذه القطع. إن فهم عوامل التلف هو الخطوة الأولية لتطوير عملية صيانة وقائية لها بحيث تساعد في إيقاف تحلل القطع والسيطرة على عملية التلف بالمجمل. هدفت هذه الدراسة إلى إنشاء الطرق المناسبة لتحديد تدابير الحفظ الوقائي لحماية هذا المتحف الجزائري بأكمله. أيضا كجزء من العمل تركز على تقييم حالة المتحف الذي هو دراسة الحالة وظروفه البيئية ومراقبتها لتكون في نهايتها مجموعة من المبادئ التوجيهية ليتم اتباعها. توصل هذا البحث إلى إنه يوجد العديد من العوامل التي تؤودي للتلف في المتحف الوطني للأثار والفنون الإسلامية بالجزائر. وتتمثل التحديات الكبرى التي يواجهها المتحف بالمخاطر التي تتعرض لها القطع الأثرية والناجمة عن التقلبات الحادة في الظروف الجوية داخل المتحف، وسائل الإنارة غير المناسبة، بالإضافة إلى الحشرات. إضافة إلى جميع ما سبق فإن الموقع الجغرافي للمتحف يشكل تحدي كبير جدا حيث يتواجد في منطقة معرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات، والتي يكون تأثيرها مفاجئ وكارثي على المتحف. العوامل البشرية لها تأثير كبير على المتحف حيث يشكل نقص التدريب والخبرة الكافية للعاملين في المتحف في التعامل مع القطع الأثرية وخاصة الهشة منها خطرا كبيرا يهدد بتعريض هذه القطع لكم هائل من التلف. ولهذا فإن المحافظة على القطع الأثرية ومنع حصول التلف لها، يكون بإيجاد وخلق البيئة المتحفية الأفضل لها والتي تضمن عدم تعرض القطع للتلف. وبناءا على نتائج هذه الدراسة يوصى بإجراء تدخل سريع من خلال المبادئ التوجيهية المقترحة من أجل المحافظة على المجموعات الأثرية المعروضة داخل المتحف الوطني للأثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر العاصمة. |
---|