ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>تحليل الأزمة السورية من خلال ا...>الوصف

تحليل الأزمة السورية من خلال النظرية الواقعية في العلاقات الدولية

العنوان بلغة أخرى: An Analysis of the Syrian Crisis from a Realist Perspective
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: موسى، علي عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأحمر، محمد أكرم (مشرف)
المجلد/العدد: مج39, ع42
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 89 - 118
رقم MD: 900410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأزمة السورية | السياسات الدولية | العلاقات الدولية | الواقعية السياسية | الصراعات السياسية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأزمة السورية | العلاقات الدولية | الدولة السورية | Syrian Crisis | International Relations | Syrian State
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This research paper offers an analysis of the Syrian Crisis in light of the Realist Theory of International Relations. It argues that Realism can provide a better explanation for the conduct of regional and international powers that intervene in the Syrian Crisis. As a preliminary, the paper will provide a historical overview of partition of Greater Syria since the beginning of the twentieth century to the establishment of the present-day Syrian state. This places the Syrian crisis within a historical context that the researcher believes is important for a deeper understanding of regional and international policies towards the Syrian Crisis. Moving on to the analysis, the paper first employs the concept of “Balance of Power” to examine the interactions between the so-called Axis of “Resistance and Defiance” on the one hand and the so-called Axis of “Moderate Arabs", Israel, Turkey and Western powers on the other hand. By examining the positions of most countries involved in the Syrian crisis, the research concludes that the beginning of the Syrian Crisis can be attributed to the attempt by these countries to adjust the regional balance of power in their favour, which was the case at the beginning of the Crisis. The paper shows how the balance of power has begun to favour Axis of “Resistance and Defiance”, especially after the recent developments, the most important of which is the liberation the city of Aleppo. Second, the research employs an important concept of Realism, that is, the concept of “National Interest”. In doing so, the paper argues that claims of human rights protection do not provide a convincing explanation for the intervention of Western powers in Syria. It lists some of the tangible material interests of these countries. It also analyzes the policy of “Double Standards” applied by Western countries towards the Middle East, and also uses the" Counterfactuals” approach, to conclude that national interest and realpolitik considerations explain the intervention of Western countries in Syria not human and moral imperatives.

يقدم البحث تحليلاً للأزمة السورية يستند على مبادئ النظرية الواقعية في العلاقات الدولية. فيجادل بأن مبادئ هذه النظرية هي التي تفسر سلوك القوى الإقليمية والدولية التي تتدخل في الأزمة السورية. ويستعرض البحث نبذة تاريخية عن تقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن العشرين إلى نشوء الدولة السورية الحالية وبذلك يضع الأزمة السورية ضمن سياق تاريخي يرى الباحث أنه من الأهمية بمكان من أجل فهم أكثر عمقاً للسياسات الإقليمية والدولية تجاه الأزمة السورية أولاً، يوظف البحث مفهوم توازن القوى ليدرس التفاعلات بين ما يسمى بـ "محور المقاومة الممانعة" من جهة وما يسمى بـ "محور المعتدلين العرب" وإسرائيل وتركيا والقوى الغربية من جهة أخرى، ومن خلال تحليل مواقف معظم الدول المنخرطة في الأزمة السورية يلاحظ محاولة هذه الدول تعديل ميزان القوى الإقليمي لصالحها الأمر الذي بدا كذلك في البدايات الأولى للأزمة، ثم يستعرض البحث كيف تغيرت سياسات هذه الدول مع تطورات الأزمة السورية ليجادل بأن توزان القوى بدأ يميل لصالح المحور الذي يضم سورية خصوصاً بعد التطورات الأخيرة وأهمها استعادة الحكومة السورية للسيطرة على كامل مدينة حلب ثانياً، يوظف البحث مفهوما هاماً في النظرية الواقعية وهو مفهوم المصلحة الوطنية ليجادل من خلاله أن ادعاءات الدفاع عن حقوق الإنسان لا تقدم تفسيراً مقعناً لتدخل الدول الغربية في سورية، فعدى عن وجود مصالح مادية مباشرة لهذه الدول، يحلل البحث سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الدول الغربية تجاه دول الشرق الأوسط وغيرها ويستخدم أيضا منهج "عكس الواقع" ليستنتج بأن المصلحة الوطنية والاعتبارات السياسية الواقعية هي التي تفسر تدخل الدول الغربية في سورية وليس الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.