ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصر البحر : من يُنقذه من مَصير الانهيار المَحتوم

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: النملي، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليوز
الصفحات: 76 - 79
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 900572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قصر البحر ومن ينقذه من مصير الانهيار المحتوم. وبدء المقال ذاكراً أن صفحتي بالفايسبوك نشرت تدوينة أحذر فيها من أن مَعلمة" قصر البحر" الشهيرة بآسفي مرشحة للسقوط في قعر المحيط، ولم يمر سوى شهرين فقط على التدوينة حتى حدثت الفاجعة بعد أن تسببت الأمطار العاصفية التي شهدتها مدينة أسفي يوم 18 مارس 2017 في انهيار جزء آخر من قصر البحر. وأن هذا الانهيار ليس الأول من نوعه، بل سبقته انهيارات أخرى في تواريخ مختلفة، كان أولها ما أوردته نشرة جريدة" لافيجي ماروكان" من أن أمواجاً عاتية ضربت يوم 28 يناير الزاوية الجنوبية من قصر البحر ومعه مدفعان من البرونز. ثم بين المقال أن قصر البحر هو حصن عسكري منيع، عظيم بضخامته ورحابته، وبما به من تاريخ جهادي بطولي، ما تزال بعض من شواهده الصارخة قائمة بعين المكان والجوار، وهو من أشهر الحصون البرتغالية بإقليم أسفي. وذكر أن تصميم بناء" قصر البحر" كان من تخطيط وإبداع المهندس البرتغالي المدعو بويتاك المشهور بمنشأته لفائدة العائلة المالكة، وقد وجد نقش بالحرف الأول من اسم هذا المهندس بأحد طوابق برج مدخل" قصر البحر". وأخيراً فإن " قصر البحر" الذي شيده البرتغاليون وفق طراز الفن المعماري الإبمانويلي خلال فترة احتلالهم لآسفي في القرن السادس عشر، كان مسكناً حصيناً لحكام مستعمرة آسفي من القباطنة البرتغاليين المنحدرين من أسر برتغالية نبيلة، وهو صلة وصل بين الماضي والحاضر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة