| المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى تحديد المستوى المعرفي والثقافي لطلبة قسم التربية البدنية والرياضة في دولة الكويت من حيث العادات الصحية كالتدخين والنشاط البدني - كمزاولة الرياضة اليومية وأيضا السلوك والاستهلاك الغذائي، تظهر أهمية هذه الدراسة للتعرف على مدى نجاح البرامج والمناهج الصحية في المقررات النظرية والعملية ومدى تطبيقها وعلى مجالات التعاون ببن الجهات الحكومية لتطبيق قانون منع التدخين ومدى معرفة الطلبة بالمواد الغذائية ومحتوياتها والتي قد تساعدهم في التعرف على عوامل الإصابة بأمراض القلب والجهاز الدوري. وقد استخدم المنهج الوصفي لملاتمته طبيعة الدراسة. اشتملت عينة الدراسة على (٢٣٢) طالبا تم اختيارهم عشوائيا من قسم التربية البدنية والرياضة التابع لكلية التربية الأساسية بدولة الكويت, حيث بلغ متوسط العمر الزمني ١٨,٩ — ٣٥ سنة وقد استخدم استبيان مكون من 30 فقرة موزعة على ثلاثة مجالات وهي: مجال التدخين ومجال الاستهلاك والعادات الغذائية ومجال النشاط البدني واستخدم أيضا برنامج خاص لتحليل المواد الغذائية بعد تدوينها على نموذج ولمدة ثلاثة أيام متتالية، وبعد جمع البيانات واستخدام البرنامج الإحصائي SPSS للتعرف على المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية وقيمة كرونباخ ألفا واختبار (ت-t). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن النسبة المئوية للمدخنين 46.4% والنسبة المئوية لعدد المدخنين السلبيين هي 97,2%، وأن ٣٢.٣% من الطلبة مشتركين في الأندية الرياضية وأن 64.1% يزاولون الأنشطة الترويحية وفقط 3.6% لا يزاولون أي نشاط بدني. والنسبة المئوية للطلبة المدخنين الذين لا يتناولون وجبة الإفطار45.2%, أما من ناحية الاستهلاك الغذائي والعادات الغذائية فتوجد فروق ذات دلالات إحصائية على تناول الطلبة لسعرات حرارية أكثر من احتياجاتهم اليومية وارتفاع في تناول الدهون وخاصة المواد الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والبروتينات والكوليسترول ونقص في تناول الكربوهيدرات والألياف الغذائية بالمقارنة مع الحصص اليومية المقررة للطلبة في الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكن من خلال هذه الدراسة التعرف على العادات والسلوكيات الصحية والغذائية والتي يمكن من خلالها تطوير وتقنين المناهج والمقررات التعليمية لتخدم الطلبة والعمل على تحسين العلاقة بين الجهات الحكومية وإدارة الكلية بتطبيق قانون منع التدخين وتشجيع الطلبة على مزاولة الرياضة اليومية وتناول الغذاء الصحي المتوازن والامتناع عن التدخين بأنواعه.
Health hazards may be categorized by lack of physical activity, high consumption of fat and high caloric food intake, smoking, negative nutritional habits such as skipping meals especially breakfast and different meal timing. Tobacco smoking is a major health hazard and is the most preventable cause of death in many countries. According to the World Health Organization (WHO) (1), 30% of the world’s population are smokers, resulting in a potential market of more than 1.2 billion smokers. More than 4000 chemical compounds have been identified in tobacco and tobacco smoke. Many of these chemicals are toxic and carcinogenic. Tobacco smoke in enclosed spaces is breathed in by every one, exposing smokers and non-smokers alike to its harmful effects. The exposure to these chemicals are referred to as involuntary smoking or passive smoking. Passive smokers absorb nicotine and other compounds just like smokers (3). Smoking and passive smoking are associated with various types of cancers and other diseases (2'9). Smoking is responsible for 12% of all Disability Adjusted Life Year (DALY) in developed countries. In 1990, the percent of DALY's for high-risk behavior such as smoking, alcohol and unsafe sex was 10.2%. Smoking is accountable for 25.7% of all deaths(l0). It is estimated there are 1.1 billion smokers of which 300 million are in developed countries and 800 million are in developing countries. In the early 1990's the estimated smoking prevalence for men over 15 years of age in developed countries was 48% (ll). These health behaviors have been linked to many diseases and obesity in most western populations. However, prevalence of physical inactivity, health beliefs, and unbalance diet consumption has rarely been assessed across a wide range of developed and developing countries.
|
