العنوان بلغة أخرى: |
عوامل الخطورة وانتشار مرض قصور الغدة الدرقية في منطقة البتراء في جنوب الأردن |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | النوافلة، تغريد بخيت (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النداف، أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 86 |
رقم MD: | 901017 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الاسراء الخاصة |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قصور الغدة الدرقية هو ثاني أهم اضطرابات الغدد الصماء، وانتشاره يصل إلى 7% في جميع أنحاء العالم. هناك العديد من المسببات تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية. وقد يؤدي ضعف المعرفة إلى جانب عدم كفاية مصادر المعرفة الصحية إلى ضعف السيطرة على المرض والالتزام بالعلاج. تهدف الدراسة لاستكشاف المسببات الرئيسية في انتشار قصور الغدة الدرقية في منطقة البتراء، وقياس مستوى معرفة المرضى بالمرض والتزامهم بالعلاج. هذا وقد أجريت دراسة مستعرضة في مستشفى الملكة رانيا على 150 مريض مشخصون بقصور الغدة الدرقية، الذين تتراوح أعمارهم بين 18-75 سنة، من سكان البتراء الأصليين، حيث قاموا بتعبئة استبيان صحيح، حول أهم عوامل الخطورة للإصابة بالمرض، ومقياس معرفة المرضى حول قصور الغدة الدرقية والالتزام بتناول العلاج. تم أيضا جمع عينة دم لقياس الأجسام المضادة للغدة الدرقية. النتائج: متوسط عمر المشاركين 41.5 ± 13.5 سنة؛ وكانت نسبة الإناث (92.7%). وأظهر تحليل الدم أن 62.7% من العينة لديهم أجسام مضادة للغدة الدرقية والتي هي أعلى عامل خطر انتشار في المنطقة، واعتبر أسلوب الحياة وتناول اليود كعامل خطر الثاني، وكان 62% من المرضى لديهم تاريخ عائلي و20.1% من الإناث تم تشخيصهن خلال فترة الحمل أو بعد الولادة. كما أظهرت النتائج أمراض أخرى سبقت التشخيص بالمرض مثل السكري (22.7%) ونقص فيتامين دال (36%). أما بالنسبة لمقياس المعرفة أغلبية العينة كان لديها مستوى متدني من المعرفة والوعي حول المرض. كما أنه من جهة أخرى 82% من المشاركين كانوا ملتزمين بتناول هرمون الغدة الدرقية. ولكن نسبة المرضى المسيطرين على مستوى هرمونات الغدة الدرقية كانت 56.7%. هناك عدد كبير من المرضى يفتقرون إلى المعرفة الأساسية عن المرض ولديهم مفاهيم خاطئة تتعلق بالنظام الغذائي والعلاج، وهذا يمكن أن يؤثر على السيطرة على المرض والالتزام بالعلاج. لذا يجب على مقدمي الرعاية الصحية تثقيف المرضى وتقديم المشورة لهم من أجل تحسين المعرفة والوعي لديهم. أهم مسببات قصور الغدة الدرقية هو الجنس الأنثوي، المناعة الذاتية (هاشيموتو)، والتاريخ العائلي، والمنطقة الجغرافية للبتراء، وأسلوب الحياة للمرضى ونقص تناول اليود يوميا". |
---|