المستخلص: |
كشفت الدراسة عن وظائف وامتيازات علماء المغرب الأوسط الزياتي في البلاط المريني. فقد عجت الحركة العلمية الدينية بكثير من العلماء الذين جمعوا بين عديد من الصنوف والتخصصات ومنهم الفقه أبو موسي عمران المشذالي، وابن مرزوق الخطيب كاتب السلطان أبي الحسن المريني وأمين سره، وأبو عبدالله محمد بن محمد بن احمد بن أبي بكر الشهير بالمقري قاضي الجماعة بحاضرة المرينيين فاس. واستعرضت الدراسة أبرز علماء المغرب الأوسط الزياتي في المجالس العلمية السلطانية المرينية، ومنهم أبي يعقوب يوسف بن عبد الحق، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يخلف التلمساني، وأبو عبد الله الآبلي، وأبو عبد الله محمد بن يحيي بن علي بن النجار التلمساني. كما استعرضت المؤسسات التعليمية المرينية في تلمسان الزيانية، وأهمها المدارس، والمساجد. واختتمت الدراسة موضحة أن الزاوية والمدرسة كانت قائمتين حتى أوائل القرن 10 هـ / 16 م فقد ذكرهما ابن مريم في ترجمته للفقيهين سيدي أحمد بن عيسى الورنيدي المعروف بأبركان، وأحمد بن الحسن الغماري (ت 894 هـ / 1489م) لكن هذه المدرسة لم تنل شهرة كبيرة، مقارنة بالمدارس الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|