المستخلص: |
كشف البحث عن ألقاب الحكام في المشرق الإسلامي الدولة السامانية أنموذجاً (389-261ه/874-999م). واستخدم البحث المنهج التاريخي. وجاء البحث في تمهيد وثلاثة عناصر، اشتمل التمهيد على عرض نبذة تاريخية عن الدولة السامانية، فقد انتسبت الدولة السامانية إلى سامان رأس الدولة السامانية وهو من نسل بهرام جويين ابن بهرام وهي أسرة فارسية عريقة. تناول العنصر الأول الألقاب التي أطلقت على الحكام السامانيين حيث اختلفت المصادر التاريخية في الألقاب التي أطلقت على حكام الدولة السامانية ففي المصادر العربية أطلق لقب (أمير)، ولقب (ولاة)، أما في المصادر الفارسية المترجمة فمنها لقب ملك، ومنها لقب أمير تارة. واستعرض الثاني تفنيد الآراء والرد عليها والتي تمثلت في لقب الملك، ولقب الوالي، ولقب جباة الضرائب، ولقب صاحب خراسان أو حتى سلطان، ولقب أمير المؤمنين. وأشار الثالث إلى ترجيح اللقب الأصح منها حيث يعود لقب أمير إلى عدة أسباب منها تفنيد للآراء. وأشارت نتائج البحث إلى أن الدولة السامانية تمتعت باستقلالها السياسي مقابل الاعتراف بالتبعية الاسمية للدولة العباسية، وأن الحكام السامانيين لم يستخدم ألقاب فارسية مما يدل على أن الحضارة الفارسية كانت أقل تأثير من الحضارة الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|