ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحملة الفرنسية ضد الجزائر التحضير والإنطلاق : جانفي 1830 - جوان 1830

العنوان المترجم: French Campaign Against Algeria Preparation and Launch: Janvi 1830 - Joan 1830
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 57 - 71
DOI: 10.12816/0049817
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 901594
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الحملة الفرنسية ضد الجزائر التحضير والانطلاق جانفي 1830-جوان 1830. لقد لقي قرار غزو الجزائر معارضة من جهات عدة ابتداء من الصحافة الليبرالية مروراً بعدد معتبر من نواب البرلمان بغرفتيه وبعض رجال الفكر والسياسة المعارضين، وأدى تصلب الطرف المؤيد للحملة في مواقفه وانتصاره لحججه التي قدمها ودافع عنها إلى تبني الحكومة للحملة وعلى إثرها باشرت الحكومة في التحضير للحملة ساعية بكل ما لديها لتحقيق مشروعها التي يعول عليه الملك كثيرا في الحفاظ على عرشه. وطرح البحث الإشكالية الأتية هل كان التحضير الشامل للحملة لمجرد معاقبة الداي حسين كما زعمت الحكومة الفرنسية أم لإسقاط الجزائر واستعمارها، وللإجابة عن ذلك تناول البحث العديد من النقاط، استعرضت الأولي التحضير المادي والبشري للحملة فقد استعان مؤيدو الحملة العسكرية بدعم الملك الفرنسي شارل العاشر ورغبته في بلوغ مشروع الحملة نهايته فمع بداية شهر فبراير خطت الحملة أولي خطوات التحضير حيث كلف أوسي باعتباره وزيراً للبحرية بمهمة التحضير المادي والبشري في جميع جوانبه. وعرضت الثانية العدة والتعداد للحملة فوصل تعداد الجيش البري إلى ارقام منها على سبيل المثال 110 رجلاً و246 حصاناً في قيادة الأركان و30,410 رجلاً و219 حصاناً في المشاة، أما الأسطول البحري وصل تعداده إلى 675 سفينة من مختلف الأحجام والأشكال. وكشفت الثالثة عن أمور التصعيد والعبور فبعد جهود مستمرة صعدت الفرقة الأولي والثانية والثالثة للجيش البري على ظهر سفن الزمرة كما صعد الباقي من الجند والمعدات وكل الأحصنة. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن التقديرات التي وضعها الداي حسين والتوقعات التي رسمها لم تؤت ثمارها في التصدي لعمليات الإنزال على شبة جزيرة سيدي فرج وقد باءت الخطة بالفشل مما يثبت سوء التقدير والتخطيط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501