العنوان بلغة أخرى: |
الأنثوية في رواية ( بريدا ) لباولو كويلو |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة البعث |
المؤلف الرئيسي: | عبدالهادى، زهور (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السلامي، واصف (مشرف) |
المجلد/العدد: | مج40, ع19 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 53 - 78 |
رقم MD: | 901615 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الإنجليزية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى تجسيد صورة المرأة في المجتمع وتعزيزها وتفعيل دورها وإبراز أهميتها من أجل الحصول على حقوقها ونيل هويتها المستقلة وتحقيق أحلامها. وإظهار الطرق التي عالج بها الكاتب الروائي باولو كويلو هذه القضية. خلال رحلتها في البحث عن الذات الأنثوية، تواجه البطلة بريدا العديد من المشاكل والعقبات والخيبات النفسية. وتخوض البطلة تجاربها الخاصة في مجتمعها لتحقيق أهدافها. تجسد الرواية أيضًا أفكار العصر الزمنية والبيئة الاجتماعية التي تعيش فيها البطلة. بريدا تمثل الفتاة المعاصرة الباحثة عن الحقيقة الكونية في القرن العشرين. وبسبب قلة المراجع حول رواية (بريدا) استهوتني فكرة القيام بهذا البحث. لقد تغير مفهوم المرأة عبر العصور والحقبات التاريخية فقد كان يتم التعامل مع المرأة وفقًا للإيديولوجيات والمعتقدات الاجتماعية والدينية السائدة في كل عصر، مما شكل ذلك الكثير من التحديات الاجتماعية والدينية والسياسية التي وجب على المرأة التصدي لها. كما يركز هذا البحث على نضال المرأة لكسر القيود الاجتماعية الموروثة التي فرضت عليها وعلى صراعها مع المعتقدات الدينية والذكورية السائدة في المجتمع الأبوي وعلى مقدرة البطلة في تجاوز مخاوفهما وضبط أنفسهما لإثبات هويتهما. فالمرأة لها عواطفها وأحاسيسها التي كبحت في الماضي ولم يسمح لها أن تعبر عنها من قبل أدوات بعض الروائيين الذكور والجهل والتفسير الخاطئ للأديان والعقائد السماوية. فلطالما اعتبرت المرأة رمز الإغراء والسقوط والفشل والضعف وكثيرًا ما صورت بتلك الصورة. رواية (بريدا) تجذب القارئ بما تحويه من أفكار عصرية وردود على كثير من التساؤلات التي طرحها الشكوكيون والمعادون للمرأة مع مطلع العصر الحديث من أمثال المفكرين سيغموند فرويد ولاكان. لدى كويلو المقدرة على التوغل داخل النفس البشرية والغوص فيها بشكل عميق في مزج شيق بين روعة الرواية وبعد روحي وفلسفية. استطاع كويلو من خلال تجسيد البطلة بريدا أن يثبت للعالم بأن مشاركة المرأة في الحياة العامة كجزء فاعل يجب أن لا يكون بوجود جزئي فهي لم تعد الملاك المسجون في المنزل ليلًا ونهارًا. أو لم تعد مجرد جسد للإغراء والفتنة وتؤكد رواية بريدا على ضرورة زرع عملية التغيير في أذهان الناس المتشددين ووعيهم بهدف الوصول إلى دور المرأة الكامل في المجتمع. يهدف هذا البحث لإثبات فكرة أن الرجل والمرأة روح واحدة تجزأت في جسدين. وهما خلقا لكي يتمموا بعضهما البعض ويكمل كل منهما الآخر في علاقة يسودها الود والمحبة والاحترام المتبادل. لا يجوز لأي أي جنس أن يتغلب على الآخر فكلاهما خلقا من طينة واحدة ولهما نفس الحقوق والواجبات. ويقدم هذا البحث إجابة واضحة على سؤال الفلسفي فرويد: ما الذي تريده المرأة؟ هي تريد أن تتعلم وتعمل وتحب وتختار شريك حياتها وتريد أن تكون شريكة الرجل في الحياة وليس مجرد خادمة تخضع له ولرغباته. فالمرأة رمز الحب والعطاء والخير المتجدد. فإن هي وجدت الأمان والبيئة الحاضنة لإبداعها فإنها سوف تثبت وجودها في الحياة وستثبت أن لها هويتها المستقلة في مجتمع إنساني متكامل قائم على المساواة بين الجنسين. Historically, the concept of 'woman' has varied and changed in keeping with the ruling social ideology of the time, and this has caused a number of challenges for women. This paper is a study of how a woman struggles to prove herself and how a female attempts to discover her own identity, in concord or in conflict with the dominant social ideology in her contemporary society. Incorporating a text from the current century, this study seeks to investigate whether the heroine succeeds in achieving her goals in life or fails to gain her independence in society. The textual framework is Paulo Coelho's Brida. Finally, the paper will conduct a social and critical investigation relevant to the Modern women taking into consideration some critical views on the concept of 'The New Woman'. |
---|