ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة التعليمية الفرنسية وأثرها على هوية المجتمع

العنوان المترجم: French Educational Policy and Its Impact on The Identity of Society
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: غدور، جمال المختار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 132 - 147
DOI: 10.12816/0050107
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 901931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

153

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على السياسة التعليمية الفرنسية وأثرها على هوية المجتمع. فقد كانت السياسة التعليمية للمستعمر الفرنسي كانت أداة الهيمنة على المجتمع، ولهذا سعى الاستعمار من خلال المدرسة إلى القضاء على القيم والنظم التقليدية المحلية وإحلال نظمه محلها وهذا ما عبر عنه الوالي الفرنسي على غرب إفريقيا حين قال: أن سياستنا التربوية لا يمكن فصلها عن السياسة العامة التي نطبقها على الأهالي، بل هي التعبير الأدق عنها، وأحد أنماطها الفعالة. وانقسمت الدراسة إلى أربعة نقاط، النقطة الأولى استعرضت سياسة التعليم الفرنسي، النقطة الثانية حددت واقع التعليم الفرنسي، النقطة الثالثة أشارت إلى المجتمع ومقاومة التعليم الفرنسي، النقطة الرابعة حددت أسباب فشل التعليم الفرنسي. وأخيراً فإن التعليم الفرنسي رغم عوامل الفشل التي لحقته إلا إنه أحدث خللاً في البنية الاجتماعية والاقتصادية وحتي السياسية للسكان، وكان من نتائجه ظهور عقليات وأنماط عيش جديدة، كما أسهم التعليم الفرنسي أيضاً في تغيير نظرة الناس إلى الإدارة الاستعمارية عموماً وتعليمها بشكل خاص، فبعد أربعينيات القرن العشرين أصبح المعطى الاقتصادي- الذي يوفره التعليم الفرنسي حاضر في أذهان السكان وذلك بعد تعميم التبادلات النقدية وإشاعة العمل بالراتب وظهور التأثير الاجتماعي والسياسي لخريجي المدارس الفرنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501