ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشخصيات العلمية ودورها في نشر الإسلام والتصوف في إفريقيا الشيخ عثمان بن فودي تلميذ الإمام المغيلي بالسند الصوفي أنموذجا 1754 - 1817 م

العنوان المترجم: Scientific Figures and Their Role in The Dissemination of Islam and Sufi in Africa, Sheikh Osman Bin Foudi Pupil of Imam Moghili Sufi Bond Model 1754 - 1817 Ad
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بعثمان، عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وهبه، عمرو عبدالعزيز منير (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 186 - 196
DOI: 10.12816/0050420
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 902085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الشخصيات العلمية ودورها في نشر الإسلام والتصوف في أفريقيا الشيخ عثمان بن فودي تلميذ الإمام المغيلي بالسند الصوفي أنموذجاً. فقد ظهرت على مسرح الأحداث في منطقة غرب افريقيا شخصيات كان لها الأثر البالغ في نشر الإسلام وتوطيد دعائمه حيث أدى احتكاك أصيلي هذه البلاد بالتجار والمصلحين القادمين من الشمال إلى ظهور نخبة محلية تمكنت من استلام مشغل الدعوة والمضي قدما نحو ترسيخ الإسلام في هذه الربوع ومن هؤلاء الشيخ المجدد المتصوف عثمان بن محمد ابن فودي الفلاني نسبا القادري طريقة رائد حركة الإصلاح في غرب إفريقيا. وتناولت الدراسة الشيخ عثمان بن فودي من حيث أسمة ونسبه وتعليمة وشيوخه وتصوفه على الطريقة القادرية ومؤلفاته وآثاره حيث بلغت مؤلفاته أكثر من 150 مؤلفا في شتى فنون العلم، في الأصول والتفسير والسنة والفقه والوعظ والسياسة واللطائف والإشارات ومن أبرزها إتباع السنة وترك البدعة، وآداب العبادات والعادات وإرشاد السالك الرباني إلى أحوال عبد القادر الجيلاني. ثم أشارت الورقة إلى تصدره للتدريس والوعظ وحركته الإصلاحية وجهاده فلم يكتف ابن فودي بالتدريس والوعظ بل بدأ يدعوا لمحاربة البدع والخرافات بالقلم والسيف وقد مرت حركته الإصلاحية بمرحلتين وهم فالأولي من 1785 م إلى 1803 م والثانية من 1803 م إلى 1810 م. كما طرقت الورقة إلى آثار أفكار المغيلي في الحركة الإصلاحية لعثمان فودي فيعد المغيلي من أدخل الطريقة القادرية لبلاد السودان الغربي، وقد أسهمت دعوة الشيخ عثمان فودي في انتشار الطريقة القادرية حيث بث فيها روحا جديدة وتمكنت في طرف وجيز من أن تنافس الطرق الصوفية الأخرى في افريقيا خاصة التجانية. وخلصت الورقة إلى أن حركة الشيخ عثمان وما أعقبها مثلت حركة تصحيحية لمجمل الأفكار السائدة في أفريقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501