المستخلص: |
إن عزو الحديث إلى مصادره الأصلية من كتب السنة التي تروية بالأسانيد، يتعسر على المتخصص فضلا عن غيره، إذا لم يستعن فيه بمفاتيح تدله على مواضع الحديث في هذه المصادر، من أجل ذلك اجتهد علماء السنة، قديما وحديثا في وضع فهارس رتبوها وفق مناهج متنوعة: منها ما رتبت فيه الأحاديث على حروف الهجاء، ومنها ما رتبت فيها على الموضوعات، إلى غير ذلك، وفي هذا العصر نشط العلماء من متخصصين وغيرهم من الغيورين على السنة النبوية، في تفعيل الوسائل الإلكترونية الحديثة لخدمة السنة النبوية وعلوم الحديث، وعلم التخريج بخاصة، فما هي أهم التقنيات والبرامج الحاسوبية التي وضعت لخدمة الحديث النبوي الشريف؟ وما هو الدور الذي لعبته هذه البرامج في خدمة علم الحديث النبوي الشريف؟ وما هي الآفاق المنتظرة منها لمزيد خدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه؟ هذا ما يحاول بحثنا الإجابة عنه.
|