ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محددات التوازن في أسعار النفط: تحليل لاتجاهات عام 2017 م.

المصدر: مجلة دراسات
الناشر: مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
المؤلف الرئيسي: الدوسرى، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 109 - 119
ISSN: 2384-468X
رقم MD: 902169
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: تتسم أسواق النفط بالتذبذب وعدم التوازن تاريخيًا. ويعود ذلك إلى عدم مرونة الطلب أمام تقلبات الأسعار في السوق، والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة سلعة النفط من حيث صعوبة استبدالها بسلعة أخرى لقطاع المواصلات والبتروكيماويات. بالإضافة لعدم مرونة الطلب على النفط، فإن منتجي النفط لطالما تسببوا إما في فائض أو في نقص الإمدادات؛ بسبب سلوك المستثمرين. نتج عن ذلك دورات اقتصادية شديدة لأسعار النفط. كما اعتمد منتجو النفط على أوبك لتصحيح أوضاع السوق لسحب أو زيادة معروض النفط من أجل دعم أسعار النفط. ولكن في 2014م رفضت أوبك التنازل عن حصصها السوقية بسبب مخاوفها من النمو المتزايد للنفط الصخري؛ مما تسبب في أزمة أسعار النفط. ومن ثم عاودت أوبك في 2016م مساعيها لتصحيح الأسعار بالتعاون مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة. ساهم التزام أعضاء أوبك بالاتفاق في حماية أسعار النفط من الهبوط دون 50 دولارًا منذ بداية 2017م. ولكن الاتفاق لم ينجح إلى الآن في خفض فائض المعروض والمخزونات النفطية؛ حيث تمكن النفط الصخري الأمريكي من زيادة إنتاجه مستفيدًا من تحسن معدلات كفاءة الإنتاج وخفض سعر التعادل من 79 دولارا للبرميل في 2014م إلى 50 دولارا في أوائل 2017م. من المتوقع أن يتم تمديد الاتفاق مجددًا ليستمر حتى نهاية 2017م. وتشير التوقعات إلى أن مخاطر عدم تجديد الاتفاق مرتفعة حيث إن عودة أعضاء أوبك للإنتاج قد تلغي كل المكتسبات التي تحققت منذ بداية الاتفاق، وتتسبب في هبوط الأسعار إلى مستوى 40 دولارا.

ISSN: 2384-468X