المستخلص: |
تعتبر الحملة الانتخابية الفترة الزمنية المهمة في عمل السياسيين، حيث يمكن اعتبارها عملية اتصالية بامتياز، نظرًا لتكثيف الأحزاب والمرشحين من عمليات الاتصال للحصول على ثقة المواطنين وبالتالي أصوات الناخبين، وتبحث عن إيجاد تقنيات جديدة في مجال الاتصال واستخدامها في المعترك الانتخابي لتحقيق الفوز على حساب المنافسين. حيث أن الطريقة الاتصالية تغيرت جذريًا اليوم، بعد أن تبين عجز وسائل الاتصال الأحادي الاتجاه في خلق الثقة المطلوبة لدى الناخبين، ومع تزايد عدم اهتمام المواطنين بالمسائل السياسية عامة والحملة الانتخابية على وجه الخصوص، أضحى من اللازم على الأحزاب السياسية الاتجاه نحو تبني الاتصال الثنائي الاتجاه أو المتعدد الاتجاه، لتحقيق مشاركة المواطنين في الشؤون السياسية، ومن خلال بحثنا هذا نسعى إلى استعراض كيفية اتصال الأحزاب السياسية الجزائرية بالناخبين أثناء الحملة الانتخابية لتشريعيات 2017م، ومدى تطبيقها للوسائل الحديثة للاتصال التي تضمن مشاركة الناخبين والتفاعل معهم.
The election campaign is an important time in politicians 'work, as it can be considered a privileged communication process, as parties and candidates intensify contacts to gain citizen confidence and thus voters' voices and seek new communication techniques and use them in the electoral battle to win at the expense of competitors. The communication method has changed radically today, after the inability of unidirectional means of communication to create the confidence needed by the electorate, and with the increasing lack of interest of citizens in political matters in general and electoral campaigns in particular, it became necessary for political parties to move towards bilateral communication or We seek to review how Algerian political parties communicate with voters during the electoral campaign of the 2017 Legislatures and the extent to which they apply modern means of communication that guarantee the participation of voters. And interact with them.
|