المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور مجلس الأمن الدولي في حل النزاعات في الشرق الأوسط خلال فترة الدراسة الممتدة من عام 2011، وحتى نهاية عام 2017، وقد تم اختيار اليمن لتكون حالة للدراسة. وقد انطلقت الدراسة من فرضية مفادها رغم الطرق المتعددة الدبلوماسية والسياسية التي يملكها مجلس الأمن إلا أن دوره في حل نزاعات الشرق الأوسط والأزمة اليمنية محدود جدا، وكان السؤال المحوري الرئيس لمشكلة البحث هو: ما دور مجلس الأمن الدولي في حل النزاعات في الشرق الأوسط 2011-2018؟ وما الدور الذي يلعبه وقد يلعبه مجلس الأمن مستقبلا لإنهاء النزاع في اليمن؟ وقد استخدم الباحث المنهج المؤسسي القانوني، ومنهج دراسة الحالة التفسيرية وقد توصلت هذه الدراسات إلى بعض النتائج ومن أهمها: يعد مجلس الأمن الأداة التي تضطلع بالمسؤولية الأولى عن المحافظة على السلم والأمن الدولي، ولكن هذا المجلس ورغم كل القرارات التي أصدرها ورغم أن بعضها قد تم إصداره تحت الفصل السابع إلا أن مجلس الأمن فشل في وقف الصراع في اليمن الثائر في عام 2011، وذلك رغم مقتل صالح الذي كان استبداده وتعلقه بالسلطة سببا رئيسا لاندلاع الثورة اليمنية. وكان من أهم التوصيات: التوصية بإعادة النظر بموضوع حق الفيتو فقد أصبح استخدامه متعسفا من قبل بعض الدول.
|