المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى بيان مفهوم السيادة في الفكرين الإسلامي والليبرالي، وطريقة تناول المصطلح، وتوضيح مراحل تطور هذا المفهوم الإسلامي وما يختص بهما من خصائص ومرتكزات لدى الفكرين الإسلامي والليبرالي، وأوجه الاختلاف والاتفاق في الفكرين. وفي سبيل الوصول إلى نتائج أكثر واقعية حتى، تخدم الدراسة فقد استخدم الباحث المناهج التالية: المنهج المقارن، ومنهج الاقتراب الثقافي والسياسي والمنهج الاستنباطي والاستقرائي، حيث بين الباحث مفهوم كل منهج، ورواده، ومقوماته وكيفية توظيفه في الدراسة. ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن السيادة هي التعرف على قدرة الدولة المرتبطة بالمصلحة العامة بشأن إدارة البشر الطبيعية للأمة مع الالتزام الكامل بالأصول الدينية الإلهية والتعليمية للشريعة الإسلامية، وليس مطلق التصرف غير المسؤول كما في الفكر الليبرالي، وأن السيادة لله فهو السيد المطلق بإعطاء السيادة وليس الحاكم، والسيادة في الإسلام ملتزمة بالأوامر الإلهية بينما في الفكر الليبرالي تنطلق من رأي الحاكم.
|