ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التقارب الروسي - الإيراني على العلاقات التركية - العربية: دراسة حالة سوريا 2011 - 2017

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Russian Iranian Approach on Arabs - Turkish Relations: Syrian Crisis Case Study 2011-2017
المؤلف الرئيسي: الخزاعلة، محمد خلف عاصي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أخو أرشيدة، هاني عبدالكريم مكازي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 126
رقم MD: 902680
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

129

حفظ في:
المستخلص: تتألف الرسالة من تمهيد وفصلين وخاتمة، يتكون الفصل الأول من مبحثين، حيث جاء الفصل الأول تحت عنوان العلاقات الروسية-الشرق أوسطية، وتناول المبحث الأول منه طبيعة العلاقات الروسية مع إيران وتركيا، كما إن هذا المبحث يناقش الظروف التي نشأت فيها هذه العلاقات، والعوامل المؤثرة في حالة التقارب أو التباعد في تلك العلاقات. بينما المبحث الثاني يتحدث عن العلاقات التركية-الإقليمية، حيث تناول طبيعة هذه العلاقات من مختلف الجوانب، ومدى تأثير الأزمات الدولية على تلك العلاقات. وبخصوص الفصل الثاني فإنه جاء تحت عنوان: الأزمة السورية، حيث تكون من مبحثين، الأول: تناول طبيعة المشهد الصراعي في سوريا، حيث تطرق للحديث عن الأزمة السورية من كافة جوانبها، ثم التركيز على الأطراف الفاعلة فيها، ومدى تأثير كل طرف في اتساع مساحة الصراع في الأزمة. بينما جاء المبحث الثاني للحديث حول كيفية التقارب الروسي-الإيراني وأثره في العلاقات التركية-العربية من خلال التعامل مع الأزمة السورية، سواء أكان هذا التأثير إيجابيا من خلال التقارب في العلاقات التركية-العربية، أم سلبيا من خلال التباعد في العلاقات. وتضمنت هذه الدراسة أهم القرارات والمبادرات الدولية من أجل وقف العنف وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وتناولت الدراسة الهدف الرئيسي وهو: بيان مدى التقارب الروسي-الإيراني وأثره في العلاقات العربية التركية. وتنطلق الدراسة من إشكالية تتعلق تحليل طبيعة التقارب بين روسيا وإيران ومدى تأثير هذا التقارب في العلاقات التركية-العربية، وكيفية ربط العلاقة بين الجانبين من ناحية فهم الواقع الراهن للأزمة السورية ومضاعفاتها الإقليمية والدولية ومستقبل النظام الدولي، وكان سؤالها المحوري ما مدى تأثير التقارب الروسي-الإيراني في العلاقات التركية- العربية 2011-2017 م؟، وتناولت هذه الدراسة منهجي صنع القرار والمصلحة الوطنية، كون العلاقات بين الدول تعتمد على صانع القرار في تحقيق المصلحة، حيث يقوم صانع القرار بتحويل الأهداف الخارجية إلى قرارات تحقق المصلحة الوطنية. وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها على الرغم من التقارب الحاصل في العلاقات الروسية-الإيرانية إلا أن هذه العلاقات مرتهنة بالتأثيرات الخارجية التي تفرضها القوى العظمى خاصة الولايات المتحدة التي يدور في فلكها أغلب دول العالم.