المستخلص: |
أجريت الدراسة الحالية لقياس التأثيرات التثبيطية، والتأثير التآزري، وخصائص مضادات الأكسدة وتقدير السمية الخلوية لمستخلصات أوراق الزيتون وبذور النخيل باستخدام مذيبات عضوية مختلفة. في هذه الدراسة تم فحص النشاط المضاد للبكتيريا لمستخلصات أوراق الزيتون (OLE) وبذور النخيل على أربعة أنواع بكتيرية سالبة وبكتيريا موجبة لصبغة غرام باستخدام طريقة الحفر وبتركيزات مختلفة (25، 50، 75 و100 ملغم / مل) والتأثير التآزري للمستخلصات على تثبيط البكتريا بنسب مختلفة (1:1، 1:2 و1: 2). تم تقييم نشاط مضادات الأكسدة من المستخلصات النباتية باستخدام اختبار 2،2 -ثنائي فينيل-1- بيكرل هيدرازيل، بينما التأثير السام للخلايا للمستخلصات النباتية ضد الخلايا الليمفاوية البشرية تم تقييمها باستخدام طريق 4-(4,3-dimethylthiazolyl-2)-2,5 diphenyltetrazolium bromide تم اختبار مستخلصات أوراق الزيتون وبذور النخيل في المختبر لنشاطها المضاد للبكتيريا ضد البكتيريا سالبة لصبغة غرام (Klebsiella pneumoniae, pseudomonas aeruginosa, Escherichia. Coli, Salmonella. Pullorum) والبكتيريا الموجبة لصبغة غرام (Staphylococcus aureus). أظهر النشاط المضاد للبكتيريا من المستخلصات الإيثانولية عند التركيز 100 ملغم / مل فعالية عالية ضد E.coli، متوسط ضد S. aureus P. aeruginosa, K. pneumonia ومنخفض ضد S. pullorum لمستخلصات أوراق الزيتون وأظهرت مستخلصات بذور النخيل نشاط مثبط للبكتيريا معتدل ضد جميع البكتيريا التي تم اختبارها باستثناء S. Pullorum الذي كان تثبيط منخفض. وأظهر التأثير التآزري للمستخلصات النباتية بنسب مختلفة وتراكيز مختلفة نشاطا أقل ضد البكتيريا مقارنة بكل مستخلص بمفرده، وأظهرت النسبة (1:1) نشاطا مضادا للبكتيريا أفضل مقارنة بالنسب الأخرى. أظهرت مستخلصات أوراق الزيتون وبذور النخيل الايثانولية كمضادات للأكسدة وقدرتها على تثبيط الجذور الحرة أظهرت (81.3 و78.5%)، وأظهرت النتائج أن المستخلصات يمكن اعتبارها مصدرا جيدا لمضادات الأكسدة الطبيعية مقارنة حمض الأسكوربيك كعينه للمقارنة والذي أظهر (91.7 %) تثبيط من الجذور الحرة. وأظهرت النتائج تثبيط نمو الخلايا بشكل ملحوظ في تركيزات (50، 100، 200، 250 ملغم /مل) من مستخلص الإيثانول، وكانت نسبة تثبيط نمو الخلايا (14.1، 30.1، 56.2، 63.2 %) لمستخلصات أوراق الزيتون و (11.5، 20.2، 39.9، 43.2%) بالنسبة لمستخرج بذور النخيل.
|