ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كتب اللغة والأدب وأهميتها مصدرا تاريخيا: كتاب الكامل للمبرد (285 هـ / 898 م) أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Language and Literature Books and Their Importance As Historical Source AL Kamil– Model By of EL- Mubarrad (898 A.D/285 A.H)
المؤلف الرئيسي: الزواهرة، أحمد علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 122
رقم MD: 902878
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: تحظى كتب اللغة والأدب بأهمية في الدراسات التاريخية لما حوته من مادة تاريخية نستطيع من خلالها استكمال الصورة عن عصر ما من العصور التاريخية، كما وتنفرد في كثير من الأحيان بمعلومات لا نجدها في المصادر التاريخية، من هنا جاء اختيار الباحث لكتاب الكامل في اللغة والأدب للمبرد أنموذجا للدراسة للتدليل على كتب الأدب وأهميتها مصدرا تاريخيا، وقد قسمت الدراسة إلى ثلاث فصول رئيسة، فضلا عن المقدمة والخاتمة. تناول الباحث في الفصل الأول شخصية المبرد، من خلال العصر الذي عاش فيه، وحياته، إضافة إلى المكانة العلمية التي حضي بها وموارد ثقافته وشيوخه وتلاميذه، كما تناولت في هذا الفصل اللقب الذي عرف به المبرد والاختلاف فيه، وذكر الترجيح في ذلك. تطرق الباحث في الفصل الثاني للمضامين السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال كتاب الكامل في اللغة والأدب للمبرد، والمادة التاريخية التي حواها عن عصور ما قبل الإسلام والعصرين الراشدي والأموي والعصر العباسي، إضافة إلى الحديث عن الخوارج الذي أولاهم المبرد جل عناية في كتابه الكامل. بينما عالج الفصل الثالث منهج المبرد في كتابه الكامل من حيث مؤلفاته، وأبرز الرواة الذين اعتمد عليهم، إضافة إلى موقفه من الحركة الشعوبية، وموقفه من الأحداث التي حصلت بين علي بن أبي طالب ومعاوية، ثم أبرز السمات المنهجية في كتاب الكامل. اهتم المبرد بإبراز حركة الخوارج في الدولة الأموية لما يتمتعون به من صفات تعكس البطولة والشجاعة التي يتمتع بها العربي، كما ظهرت في الفترة التي عاش بها المبرد الحركة الشعوبية التي حاولت أضعاف العرب والنيل منهم وقد حاول المبرد التصدي لهم من خلال كتابه الذي بين فيه دور العرب خاصة في الفترة الأموية. كان تركيز المبرد في كتابه الكامل على الأخبار ذات الأهمية الأدبية والبلاغية، وما فيها من الحكم العربية للعظة والاعتبار، ثم يأتي اهتمامه بالخبر من الناحية التاريخية.

عناصر مشابهة