ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع السياسية في مصر بين عامي 1801 و 1805 م

العنوان بلغة أخرى: The Political Situations in Egypt Between 1801 And1805 A.D
المؤلف الرئيسي: الشمري، غزال شهاب شاهر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 188
رقم MD: 902889
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

163

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الأوضاع السياسية في مصر بدا من مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر 1748م، وما طرا على الساحة السياسية من أحداث كان أبرزها رفض الشعب المصري للاحتلال ومقاومته من خلال القيام بالثورات، وقيام بونابرت بإخمادها بمنتهى العنف، والقسوة، وكذلك قيام بونابرت بشن حمله من مصر إلى بلاد الشام لصد أي خطر قد يواجهه من الدولة العثمانية، تمثلت هذه الحملة بمحاصرة عكا، ألا أن المقاومة أفشلت هذه الحملة وعادت إلى القاهرة مرة أخرى، وبعد أن أحس بونابرت بالخطر الذي تواجهه فرنسا في أوروبا عاد إلى فرنسا وترك قيادة الحملة للجنرال كليبر الذي استطاع عقد معاهده العريش 1800م، مع الدولة العثمانية، ألا أن اعتراض بريطانيا على المعاهدة جعل الجنرال كليبر ينقض المعاهدة مع الدولة العثمانية ويقوم بالهجوم على القوات العثمانية وطردها من مصر، وبعد أن وجدت الحكومة البريطانية عدم قدرة العثمانيين على إخراج الحملة، غيرت موقفها من الاكتفاء بتقديم المساعدات الثانوية إلى التدخل المباشر واستطاعت الدولة العثمانية بالاشتراك مع بريطانيا من أجلاء الحملة الفرنسية عن الأراضي المصرية 1801م. بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر درس الباحث الفترة (1801-1805م)، وتناولت هذه الفترة، الفوضى السياسية في مصر، التي تمثلت بمماطلة بريطانيا بالبقاء في مصر واحتجاج فرنسا على بقائها وفقا لبنود صلح أميان 1802م، ولكي لأتفقد بريطانيا حليفتها الدولة العثمانية قررت سحب جيشها الموجود في الإسكندرية 1803م، ثم برزت ثلاث قوى على الساحة السياسية في مصر هي (الدولة العثمانية -المماليك -القوى المحلية)، وخلال هذه المرحلة كانت سياسة الباب العالي تهدف إلى القضاء على المماليك أو أبعادهم خارج مصر، تمثلت بقيام السلطة العثمانية في مصر، بتدبير المؤامرات ضد أمرائهم محاولة لقتلهم. وقد تعاقب على السلطة في مصر خلال الفترة الممتدة بين (1801 -1805م)، خمسة ولاة عثمانيون لم يستقر فيهما الوضع السياسي في مصر خلال فترة حكمهم، حتى برز دور الشعب المصري واتخاذه قرارا باختيار محمد علي ليكون واليا على مصر لما رأوه من عدله وتقربه إلى المشايخ ووقوفه إلى جانب الشعب تحت قيادة زعامتهم الوطنية الممثلة بالمشايخ والعلماء وخصوصا عمر مكرم. قام الشعب المصري مع قيادته الوطنية بعزل الوالي خورشيد باشا ومحاصرته في القلعة حتى تمت موافقة الباب العالي بولاية محمد علي باشا على مصر 1805م، وكان الدور البارز في مؤازرة محمد على باشا في اختياره واليا على مصر هو للسيد عمر مكرم الذي وقف إلى جانبه بمشاركة العلماء والمشايخ ووقف إلى جانبه مرة أخرى عندما أرادت الدولة العثمانية نقله إلى سيلانيك، بعد أن استطاعت الدبلوماسية البريطانية في استانبول أقناع الباب العالي بنقل محمد علي باشا وتعيين والي جديد ومنح المماليك الامتيازات السابقة قبل مجيء الحملة الفرنسية، إلى أن تم الأمر أخيرا بتثبيته واليا على مصر بموجب الفرمان السلطاني 1806م.