ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرقيق ودوره في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العراق خلال العصر العباسي للفترة من (334 - 132 هـ / 749 - 945 م)

العنوان بلغة أخرى: Slavery and its Role in the Social, Economical life in Iraq during the Abbasy Era (132 - 33 4 H / 749 - 94 5 D)
المؤلف الرئيسي: الجبوري، وداد عيدان عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجالودي، عليان عبدالفتاح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 902890
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

619

حفظ في:
المستخلص: تعد ظاهرة الرق ظاهرة تاريخية، ولم يكن الرق موجودا عند العرب وحسب، وإنما كان موجودا عند الأمم المجاورة، ألا أن الإسلام لم يلغ الرق بل استمر في العصور التالية، لكنه رغب في العتق وبين ثوابه، ووضع الأسس والقواعد لتجفيف منابعه، ومن أهم مصادره، السبي بالإضافة إلى الشراء فقد كانت للرقيق أسواق خاصة منتشرة في أنحاء العراق، وأنفق الخلفاء العباسيين الكثير من أموالهم، وكان للرقيق دور كبير في الحياة الاقتصادية فكانوا يعملون في الزراعة، والبعض من الرقيق كان يعمل في التجارة مع ساداتهم، أو مع غيرهم، وكان الخلفاء يشترون الجواري بأغلى الأثمان حتى أنها أحيانا كانت تؤثر على أموال الخلافة، ويمتهنون العديد من الوظائف منها الوزارة والشرطة والعمل العسكري وغيرها بالإضافة إلى مزاولتهم لمختلف المهن والحرف، وكان لهم دور كبير في حياة الخلفاء، سواء الجواري اللواتي كان البعض منهن أمهات الخلفاء، وتأثيرهن في سياسة الدولة أو الرقيق الذين كان لهم تأثير في الثورات التي حدثت ضد الخلافة، كما أن العديد من القادة وأمراء الولايات كانوا من الرقيق، وحصل الكثير من التطور في المجتمع العباسي، من خلال الاختلاط بالرقيق والجواري، الذين نقلوا عادات بلدانهم وتقاليدها ومنها الأزياء والعطور، وقد تكون هذه العادات سلبيه مثل اللهو والمجون والخمر الذي ملأ الحانات، وأثر سلبا على طبيعة المجتمع ألا أن البعض من الجواري كان لهن دور في أعمال البر وتوزيع الصدقات وحل الأزمات وخاصة أمهات الخلفاء، وكان الرقيق جزء لا يتجزأ من الحياة العلمية والأدبية فمنهم الفقهاء والعلماء والمترجمين والأدباء والذين حظوا برعاية الخلفاء العباسيين وتشجيعهم، كما كان لهم الأثر الكبير في الموسيقى والغناء.