المصدر: | الدراسات الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | حقي، إحسان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج50, ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
باكستان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الأول |
الصفحات: | 213 - 217 |
رقم MD: | 902987 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العلامة محمد إقبال. عرف المقال بالعلامة محمد إقبال، فهو ابن نور محمد بن محمد رفيق الذي هاجر من موطنه كشمير، وسكن سيالكوث، ولذا يعد بنجابي المولد، وعاش في البنجاب إلى آخر أيام حياته، وكان منذ طفولته يتكلم البنجابية والأردية، ومع الدراسة تعلم العربية والفارسية والإنكليزية، وكان له إلمام باللغة الألمانية وقال الشعر باللغتين الأردية والفارسية، وعده الإيرانيون أكبر شعراء الفارسية، وقضى عمره في خدمة العلم والإسلام والمسلمين، وأشار المقال إلى كونه فيلسوفاً بالفعل لا بالقول، وكان زاهداً في الحياة. وكان إقبال مشهوراً كشاعر وفيلسوف في الهند، وكانت شهرته في أوروبه أعظم من شهرته في بلاده، وكانوا يقدرون ما ينطوي عليه هذا العبقري من أفكار فلسفية وعلوم واسعة وآراء بعيدة المدى. واختتم المقال بأن الأوروبيين قدروا العلامة إقبال ولذلك قررت لجنة نوبل إعطاءه جائزة نوبل ولكنه رفض ذلك، لأنه كان يقدر نفسه حق قدرها، ولم يكن بحاجة إلى نوبل لكي ينبله، ولما أراد الإنكليز منحه لقب (سير) اشترط عليهم لقبوله أن يمنح أستاذه مير حسن لقب (شمس العلماء)، وهذه أخلاق تدل على نبل واعتراف بالجميل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|