المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المصطلح العروضي "الزحافات والعلل": دراسة دلالية. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي المقارن. وأوضحت الدراسة أن الزحافات والعلل من التغييرات المشروعة في علم العروض، التي تطرأ على الوزن العروضي، وهذه التغييرات إما بنقص حرف وإما زيادته، وتختلف بين العروض والضرب وبين الحشو. وانقسمت الدراسة إلى مبحثين، تناول المبحث الأول الزحافات، وتضمن مطلبين، الأول استعرض الزحافات المفردة، وهي "الإضمار، والخبن، والطي، والعصب، والعقل، والقبض، والكف، والوقص". وسرد الثاني الزحاف المزدوج أو المركب، وتضمن الخبل، والخزل، والشكل، والنقص". وتحدث المبحث الثاني عن العلل، وتضمن أولاً: علل الزيادة، وهي "التذييل، والترفيل، والتسبيغ. ثانياً: علل النقص، وتضمن التشعيث، الحذذ، والحذف، والصلم، والقصر، والقطع، والقطف، والكشف، والوقف. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أنه يمكن أن يستدل على أن اختيار الألفاظ لم يكن اعتباطياً، لا يستند إلى دقة متناهية واختيار موقف، بل كان مصطلحاً عليه، إما من قبل واضعه فقط، وإما من قبل مجموعة عروضيين، فما استعمل عند العرب للزيادة في الشيء استعمل هنا في علل الزيادة، وما كان مستعملاً للنقص استعمل في علل النقص، وما كان دالاً على تقلص في الشيء أو انكماش أو تفريق وضع لما يكون كذلك من التغييرات الطارئة على التفعيلات من الزحافات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|