ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام زكاة الدين وتطبيقاتها المعاصرة

العنوان بلغة أخرى: Provisions of Zakat on Debts and their Current Applications
المصدر: الدراسات الإسلامية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية
المؤلف الرئيسي: نيازي، محمد مصطفى جان محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج52, ع4
محكمة: نعم
الدولة: باكستان
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 35 - 67
رقم MD: 903194
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Zakāt is a social activity which brings about equality in the society in addition to its benefits in terms of Divine reward of the hereafter. It gradually minimizes economic disparities in the society. In the current economic life, there is excess of debt at various levels of economic activity. Hence the need to set forth the provisions of zakāt regarding debts. The writer of this paper has elaborated these provisions. He has explained subtle differences whereby a debt is to be distinguished from a loan. He has also explained the circumstances of prompt payment of zakāh on debts and the cases where such prompt payment is not required by the sharī،ah. In the main, the writer has focused his discussion on debts of investment that are most common in current economic life. He has also explained the provisions of sharī،ah that regulate the payment of zakāt on individual debts as well as on shared liability of debts. In the end, the writer has proposed some steps for solving the current issues in paying zakāt on debts.

لا شك أن الزكاة هي الركن المالي الاجتماعي من أركان الإسلام الخمسة والتي يدخل بها المرء مع التوحيد وإقامة الصلاة في جماعة المسلمين ويستحق أخوّتهم والانتماء إليهم كما قال تعالى: (فَإن تَابُوا وأَقَامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزَّكَاةَ فَإخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ). وهي وإن كانت تذكر في باب العبادات باعتبارها شقيقة للصلاة تعد في الحقيقة جزءًا من نظام الإسلام المالي والاجتماعي، ومن هنا ذكرت في كتب السياسة الشرعية والمالية. وهذا الركن الأساس من أركان الإسلام يحتاج من الباحثين والكاتبين إلى إعادة عرضه وجمع ما تبعثر من أحكامه وأسراره في شتى المصادر، وإبرازه في قالب جديد وبأسلوب عصري، ولا يكتفى بما ألّفه فيه علماؤنا في العصور الماضية فإنهم ألّفوا لعصرهم وبأسلوب عصرهم (ومَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ). هذا وينبغي الاهتمام بأحكام زكاة الدَّين خاصة وذلك لكثرة شيوع الدين لدى التجار، فأكثر معاملاتهم تتم عن طريق الدين، وكل هذه المسائل تطلب من الباحث الإجابة عليها وبيان أحكامها، ولهذا الأمر اخترت موضوع أحكام زكاة الدين لفائدته الجليلة وثمرته الغالية. أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقني فيه للصواب ويجزيني به خير الجزاء. وقد وزعت الموضوع إلى ثلاثة مباحث، وكل مبحث إلى عدة مطالب، وجمعت المادة من المصادر المعتبرة في كل مذهب إلا إذا لم أجد المسألة في تلك الكتب، فاضطررت إلى نقلها من المصادر التي قارنت بين المذاهب. وناقشت الأدلة عند أول ورودها، وذلك لأن تأخير المناقشة تؤدي إلى تشتيت ذهن القارئ. ومما يجدر الإشارة إليه أنه قد كثرت الديون في الأزمنة المعاصرة واختلفت أشكالها وأنواعها، والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف تؤدي زكاة هذه الديون؟ ثم إن الدائن والمدين وقعا في مشكلة كيفية أداء زكاة الدين، إذ الديون تنوعت ولا يعرف كل منهما هل عليه الزكاة أم لا؟ فإن كان عليهما فبأي سبب؟ لأن الأسباب تختلف في ذاتها، ثم تعيين وقت أدائها لأن الديون تقضى على مر السنوات.

عناصر مشابهة