المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة للوقوف على توظيف منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" في الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية 2016، من قبل المرشح الجمهوري دونالد ترمب، وتحليل تغريداته عبر حسابه الشخصي في "تويتر" للفترة من 8/10/2016- 8/11/2016 التي تمثل الشهر الأخير من الحملة الانتخابية. تنتمي الدراسة لنوع الدراسات الوصفية باستخدام المنهج التحليلي عبر كشاف تحليل تضمن فئات فرعية وأخرى ثانوية وقد اعتمد البحث الوحدة الطبيعية للمادة الإعلامية (التغريدة) وحدة تحليل لهذا الغرض. وتم التحقق من صدق الأداة من خلال تعريف وحدات التحليل تعريفا دقيقا وعرض أداة التحليل على مجموعة من الخبراء لتحكيمها، وتم استخدام معادلة هولستي Holisti من أجل التحقق من ثبات أداة التحليل. أظهرت النتائج أن مجال الانتخابات هو أكثر المجالات التي ركز عليها الرئيس ترمب، وجاءت قضايا السياسة الداخلية في المرتبة الثانية، فيما تصدر مضمون التشجيع على المشاركة في الانتخابات المضامين التي تناولتها التغريدات. وجاءت الاتهامات بالفساد التي وجهها ترمب لمنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بالمرتبة الثانية ضمن فئة المضامين. أما فيما يتعلق بالجهات المستهدفة، فقد أظهرت الدراسة أن الناخبين الأمريكيين هم الفئة الأكثر استهدافا تلتها شخصية هيلاري كلينتون. وفي فئة الأساليب فقد ظهر أن أسلوب التشجيع هو الأكثر استخداما في تلاه أسلوب الانتقاد، أما بالنسبة لوسائل الدعم فقد تم ملاحظة أن أكثرها استخداما كانت الصورة ثم رابط المواقع الإلكترونية.
|