المستخلص: |
هدفت الدراسة لتوضيح توجهات السياسة الخارجية الأردنية تجاه أزمات ثورات الربيع العربي خلال الفترة (2011- 2017) وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي ومنهج صنع القرار في بيان طبيعة وأسباب ثورات الربيع العربي والمواقف الأردنية تجاهها، وقد أثبتت الدراسة صحة الفرضية التي انطلقت منها الدراسة والتي تنص على "هناك علاقة ترابطية بين توجهات السياسة الخارجية للدولة وبين المؤثرات المحيطة بها" حيث يشكل الاستقرار السياسي في الأردن عاملا مؤثرا ورئيسا في عملية صنع القرار في السياسية الخارجية الأردنية في ضوء التداعيات والتطورات التي تشهدها المنطقة العربية وخصوصا في سوريا واليمن والعراق، فقد كان لثورات الربيع العربي انعكاسات على السياسية الخارجية الأردنية والدولة الأردنية، لذا جاءت المواقف الأردنية من أزمات الربيع العربي تتوافق مع المصالح الوطنية وتدعم الأمن والاستقرار في بلدان الربيع العربي وخصوصا في سوريا واليمن وليبيا، وتؤيد عمليات الانتقال الديمقراطي في مصر وتونس، وتوصي الدراسة بالحفاظ على سياسة الاعتدال والوسطية التي تشكل ثوابت السياسة الخارجية الأردنية.
|