المستخلص: |
قامت هذه الدراسة تحت عنوان واقع العمل الوطني الفلسطيني بين الانقسام والوحدة، وهي دراسة تحليلية ذات أهمية علمية وعملية، حيث ستسهم في إفادة الباحثين والمكتبات والمؤسسات المعنية بموضوعها. كما قامت الدراسة على فرضية مفادها أن ثمة علاقة ارتباطية بين الرؤى القيادية المتباينة وعقائدها والمؤسسات الرسمية وبين الكيان السياسي المتكون. واستخدمت الدراسة منهج التحليل التاريخي ومنهج التحليل الوصفي بالإضافة إلى أدوات الاستقراء والاستنباط. وكان من أهم نتائجها أن اختلاف الفكر والأيدولوجيا بين الحركة الوطنية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وبين حركة حماس، هو الجذر الحقيقي للانقسام. وأوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها إعادة إحياء دور منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام بشتى الطرق السياسية والاجتماعية والحضارية من أجل الوصول إلى ما يسعى إليه أبناء الشعب الفلسطيني تجاه قضيتهم العادلة.
|