ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح من تدوين النص التاريخي في العصر الإسلامي

المصدر: مجلة البحوث العلمية
الناشر: جامعة أفريقيا للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: أبو شاقور، نعيمة عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 29 - 46
رقم MD: 903399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على ملامح من تدوين النص التاريخي في العصر الإسلامي. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تناولت الأولى نشأة تدوين النص التاريخي، فقد اعتمد المؤرخون الأوائل عند تدوينهم للنص التاريخي على الرواية الشفوية، في مرحلة تجاوزت زمن الحدث ذاته بأكثر من قرن من الزمان، ويلاحظ أن الرواية الشفوية نقلت عن شهود عيان، عبر سند يطول أحياناً، ويقصر أحياناً أخرى، وفق الطريقة الإسنادية التي اتسمت بثلاثة مظاهر هي "انفصال الأخبار فيما بينها واستقلالها، والطابع القصصي الذي لا يخلو من الحوار، والاستشهاد بالشعر". وعرضت الثانية مراحل تدوين النصوص التاريخية، المرحلة الأولى وقد اتسمت بطابع الشخصية، والعفوية، والفضول، والمنفعة الدينية أو الاجتماعية، جاء النقل فيها بالمشافهة، حيث ظهر عدة رواة منهم "عقيل بن أبي طالب، وعمر بن خولة، وعباد بن كسيب، ومكي بن سوادة، وأبو الجهم بن حذيفة العدوي" وغيرهم، وقد استمرت هذه المرحلة حتى القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. والثانية بدأت مع القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي. والثالثة يتم فيها تدوين التاريخ على الأساس الزمني المتسلسل، وجمع المواضيع المتعاقبة على التوالي وفق وحدة التاريخ الإسلامي، وأهمية تجارب الأمة الإسلامية. وبينت الثالثة تصنيف مصادر التاريخ الإسلامي، وتشمل كتب التاريخ العام، وكتب التاريخ المحلي، وكتب التراجم والطبقات، وكتب السيرة النبوية، وكتب المغازي والفتوح، وكتب الأنساب، وكتب الخراج والأموال، والكتب الفقهية والصحاح، والمصادر الجغرافية وكتب البلدان، والكتب الأدبية. وتحدثت الرابعة عن علم الرجال وتدوين الحديث النبوي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن بعض المؤرخين المتأخرين قد اهتموا باختيار روايات تاريخية دون الأخرى، كما قام بعضهم بنقد بعض الروايات التاريخية، فيما بدأ الاهتمام بالإسناد يقل تاريخياً حتى اختفي إلا فيما ندر، الأمر الذي جعل استخدام نقد الأسانيد، لا يحقق الغرض المطلوب من معرفة صحة الرواية من عدمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة