ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة التحريرية في السينما الجزائرية: قراءة في بانوراما المدونة السينمائية الجزائرية

المصدر: مجلة آفاق سينمائية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بله - مختبر فهرس الأفلام الثورية في السينما الجزائرية
المؤلف الرئيسي: لصهب، عبدالقادر بن يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 123 - 127
ISSN: 2335-1888
رقم MD: 903517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الثورة التحريرية في السينما الجزائرية، قراءة في بانوراما المدونة السينمائية الجزائرية. فالخطاب السينمائي يعد من بين الخطابات الفنية التي امتدت رؤاها نحو التاريخ/ الأحداث التاريخية بغية إعادة جدولتها وتوظيفها متوخية في ذلك تقديم رؤي تصويرية، كما أن الثورة الجزائرية تعتبر حدثاً تاريخياً له تداعياته الفنية، فقد اشتغلت المدونة السينمائية عليها باعتبارها منظومة مرجعية تؤسس لجمالية الحدث وفنيته، وليس باعتبارها حدثاً تاريخياً وحسب وإنما لما يختزنه موضوع الثورة من طاقات وعناصر تستأهل بامتياز للمعالجة الدرامية. وتطرقت الورقة إلى أن الدوائر السينمائية للثورة عملت على تسجيل وتوثيق تلك الأحداث باعتبارها شهادات حية على العمل الثوري والنضالي للشعب الجزائري، كما أن الصورة السينمائية التوثيقية بالجزائر قد بدأت موازاة مع اتساع نطاق الثورة وحاجتها للتعبير عن نفسها باعتبارها قضية شعب يتوق لملامسة حريته المغتصبة وحقوقه المهضومة، وأن "روني فوتييه" أول من استخدم الكاميرا كأداة توثيقية للثورة، فهو أول سينمائي فرنسي يتحدي السلطات الفرنسية بتصوير حقائق من الشعوب المستعمرة بإفريقيا، ولم يمنه السجن من مواصلة البحث عن خفايا الاستعمار. وأشارت الورقة إلى أنه بعد الاستقلال ظلت الثورة التحريرية الموضوع الأكثر رواجاً في المدونة السينمائية الجزائرية وتهاطلت الأعمال على موضوع الثورة اقتباساً وتسجيلاً واشتغالاً، وذلك في ظل السياسة الإنتاجية التي تبنتها الحكومة الجزائرية بعد الاستقلال. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الأفلام السينمائية الثورية استطاعت بحق أن ترصد الأحداث التاريخية وتقدمها في قالب مشوق بعيد عن جهدية القراءة التاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2335-1888