ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة الاشتراكية بين السينما والمسرح

المصدر: مجلة آفاق سينمائية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بله - مختبر فهرس الأفلام الثورية في السينما الجزائرية
المؤلف الرئيسي: أمين، صالح بوشعور محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غالم، نقاش (مشرف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 45 - 58
ISSN: 2335-1888
رقم MD: 903549
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Theatrical and cinema movement was the most successful way to raise awareness and change, political and economic transformations required in Germany play new curricula, eligible for political and social awareness among the masses and stimulated the revolution and change in time spread mass unemployment and misery among the middle class Workforce, those dangerous situations she needed a cultural Act desperate working class, lmairkhold was a role for Germany visited, tried to reconcile his methodology in the output and the requirements of the revolution, because the scene of Brecht invites the spectator to remain aware and to pursue what it consciously. Perhaps the most important element that distinguishes the drama is a simulation, as it simulates or simulate events or supposed to have occurred in the real world or the world of visualizer, these common types of representation is that it all happened Simulator, dramatic text won't take real dimension only after memorialized above the plank, and reverse it. And literature and can be read as a story narrative and literature intersect here, epic poetry and drama, and that element which distinguishes drama from these literary genres is display or representation. The difference between drama and narrative, the narrative is that when you read it is perceptible in the past, either a drama it creates is present, and in this case becomes the Narrator with his presence and his account of his story is here and now, or reenacting himself as a character.

لما كانت الحركة الدرامية المسرحية والسينمائية أنجح وسيلة للتوعية والتغيير، فقد تطلبت التحولات السياسية والاقتصادية في ألمانيا مناهج مسرحية جديدة، مؤهلة لنشر الوعي السياسي والاجتماعي لدى الجماهير وتحفيزها على الثورة والتغيير، في زمن انتشرت البطالة الجماعية والبؤس في صفوف الطبقة العاملة، تلك الأوضاع الخطيرة كان يلزمها فعل ثقافي يؤطر الطبقات العاملة اليائسة، "وقد كان لمايرخولد Meyerhold* دورا في ذلك لما زار ألمانيا، إذ حاول التوفيق بين منهجه في الإخراج ومتطلبات الثورة، لأن مسرح بريخت يدعو لأن يبقى المتفرج مدركاً وأن يتابع ما يعرض عليه بوعي تام. كما تعتبر السينما والمسرح من أهم الفنون التعبيرية الجديدة، حيث استطاعت في وقت قصير، التموضع ضمن الأشكال الفنية الحداثية، متماشية والتحولات الجديدة المفروضة بالأساس من قبل الراهن، الذي يتغير ضمن سيرورة تمليها التجربة الإنسانية، وما وصلت إليه من نضج فكري وثقافي. ولما كانت السينما تعتمد في مادتها الفيلمية على محاكاة الواقع، فإن تعاملها معه، جعل صورتها التعبيرية تنظر إليه من زوايا مختلفة، وفق وجهة نظر خاصة، تراها مناسبة في طرح المواضيع ومناقشتها بأسلوب جديد، مغاير للأساليب القديمة، التي اعتمدت عليها كل من الرواية والمسرحية. وتعتمد السينما في إنتاجها الفني والإعلامي، على مجموعة من العوامل البشرية والمادية، تستطيع بفضلهما التعبير عن موضوعاتها المطروحة بكل قوة، لتتمكن من إيصال رسالتها إلى المتلقي، بطريقة تخدم هدفها الذي تريده وتطمح إلى تحقيقه.

ISSN: 2335-1888

عناصر مشابهة