ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إستخدام الخلاصة المائية لأوراق الشاي الأخضر (Sinenses Camellia) في الوقاية من بعض الأضرار الناجمة عن الإيثانول في الأرانب

العنوان بلغة أخرى: Utilization of an Aqueous Extract of Green Tea Leaves "Camellia Sinenses" in Protection of some Ethanol – Induced Damages in Rabbits
المؤلف الرئيسي: الزین، سناء عبدالقادر المھدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لجى، ناجى موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: سبها
الصفحات: 1 - 110
رقم MD: 903927
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة سبها
الكلية: كلية العلوم
الدولة: ليبيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: يعد استهلاك الكحول بشكل مزمن أحد الأسباب المهمة للإضرار بالكثير من أنسجة الجسم، وطبقا لدراسات منظمة الصحة العالمية سنة 2000 أن شرب الكحول قد شكل 4 % تقريبا من العبء العالمي الكلي من العجز والإعاقة والموت والمرض. الاستهلاك المزمن وبتراكيز عالية للكحول يؤثر على الكثير من الأنسجة بما فيها الكبد ومكونات الدم وغيرها من الأنسجة. خيارات المعالجة ما زالت صعبة بعد فقد الثقة في فعالية الأدوية، واللجوء إلى الطب البديل أو الغذاء الشائع مثل شجرة الشاي واسمها العلمي (كاميليا سينسيس) وموطنها الأصلي جنوب شرق آسيا وخاصة الصين، والتي يصنع من أوراقها الشاي الأخضر حيث تحتوي أوراق الشاي على البوليفينولات ومضادات الأكسدة. وعدد من الفيتامينات (ا- ب -ك -د ) والمعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والفلورايد وغيرها وبه حوالي 20 حامض أميني وأهمها ثلاثة أحماض هي الثيانين والذي لا يوجد إلا في الشاي وله دور في رفع كفاءة الأدوية المضادة للسرطان والانيسول الذي يمنع تصلب الشرايين الامينوبيوتريك الذي يخفض الضغط الشرياني المرتفع، بالإضافة لاحتوائها على قدر كبير من البوليفينولات التي تشمل ((EGC, EGCG, ECG, EC) لهذه المكونات التي تسمى كاتشينات مفعول مضاد للأكسدة حيث تحمي الخلية والحمض النووي وغشاء الخلية والميتوكندريا وتحافظ على سلامة الخلية من تأثير الجذور الحرة المتسبب بتكوينها أيض الكحول (الإيثانول)، الذي يكون مصحوبا بتغيرات في حالة مضادات التأكسد وهذا يؤدي إلى حدوث الإجهاد ألتأكسدي الذي يكون خطير جدا على الخلية وتأثيره على بعض المتغيرات البيوكيميائية وبعض مقاييس الدم الفسيولوجية. وبهذا تستخدم كتشينات الشاي الأخضر في الوقاية من العديد من آثار الإجهاد ألتأكسدي المتسببة به المواد الكيميائية مثل الكحول والكادميوم والزرنيخ وغيرها من المركبات الكيميائية المختلفة أو في حالات أخرى مثل تقدم العمر، وقلة كفاءة الإنزيمات المضادة للأكسدة. والهدف من هذه الدراسة هو محاولة إثبات كفاءة الشاي الأخضر كأحد الأغذية الشائعة في التأثير من خلال مضادات الأكسدة الطبيعية التي به على بعض المعايير البيوكيميائية وعلى صور الدهون وبعض المعايير الدموية الفسيولوجية، التي قد تتعرض لضرر الإجهاد ألتأكسدي المصاحب لأيض الإيثانول، ومدى استجابة هذه المعايير لمضادات التأكسد أو كتشينات الشاي الأخضر كخيار علاجي أو دوائي متوفر ورخيص ضد الضرر ألتأكسدي أو الحماية من الآثار المترتبة على الإجهاد ألتأكسدي الذي يعرض بعض الأعضاء للتلف نتيجة استهلاك الكحول بالإضافة لتأثير ذلك على وزن الجسم.

تم استخدام (24) أرنب تتراوح أوزانهم بين 900 -1900 جم في الدراسة التجريبية. تم تقسيم حيوانات التجربة إلى أربع مجموعات ستة أرانب في كل مجموعة، المجموعة الأولى (الأرانب الضابطة) وتم إعطائها محلول فسيولوجي تركيز 0.90 % كلوريد الصوديوم عن طريق حقنه في التجويف البريتوني والمجموعة الثانية (الإيثانول) ويعطى جرعة تقدر 2.5 ملي بتركيز 20 % عن طريق الحقن في التجويف البريتوني، المجموعة الثالثة (الشاي الأخضر) ويعطى جرعة تقدر 2.5 ملجم/ كجم بتركيز 2.5 % عن طريق حقنه في التجويف البريتوني المجموعة الرابعة (الشاي الأخضر والإيثانول) ويعطى جرعة تقدر 2.5 ملي إيثانول بتركيز 20 % متزامن مع حقن الحيوان بالشاي الأخضر في التجويف البريتوني بتركيز 2.5 % وتم هذا الحقن لمدة أربعة أسابيع. وقد صممت التجربة لأخذ عينات الدم وإجراء التحاليل عليها وقد أظهرت النتائج: أن المجموعة المعاملة بالإيثانول حدث بها ارتفاع معنوي عند مستوى P < 0.05 في مستوى المصل لإنزيمات الكبد (ALP, ALT, AST) وعدد كرات الدم البيضاء (WBC) وحجم متوسط الكرات الحمراء (MCV) وانخفاض معنوي في مستوى المصل لكل من الألبومين ونسبة مكداس الدم (HCT) ونسبة الصفائح الدموية (PLT) وكمية متوسط هيموجلوبين الكرية الحمراء (MCH) وتركيز متوسط هيموجلوبين الكريات الحمراء (MCHC) وقد حصل تحسن في المؤشرات بعد المعاملة بالشاي وانخفاض في مستوى المصل من (AST-ALT-ALP) والبروتين الدهني واطئ الكثافة (LDL) MCV, WBC, وارتفاع معنوي في نسبة كل من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) والهيموجلوبين (HGB)، (HCT)، (MCH)، (MCHC)، (PLT)، لم يلحظ تغير معنوي في وزن الجسم وفي عدد كرات الدم الحمراء ومستوى المصل من البروتين الكلى والكولسترول والجلسريدات الثلاثية في جميع المعاملات.