ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدرسة مازونا الفقهية ودورها التاريخي والحضاري

العنوان المترجم: Mazouna School of Jurisprudence, and Its Historical and Civilizational Role
المصدر: مجلة الحوار الثقافي
الناشر: جامعة عبدالحميد بن باديس - كلية العلوم الإجتماعية - مخبر حوار الحضارات والتنوع الثقافي وفلسفة السلم
المؤلف الرئيسي: عبو، إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشنافي، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 249 - 261
DOI: 10.37140/1701-007-001-016
ISSN: 2253-0746
رقم MD: 904118
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: مدينة مازونة من المدن التاريخية العريقة في المغرب الأوسط، امتد تاريخها إلى جذور الحضارات القديمة، ومن الصعب تحديد تاريخ تأسيس المدينة لكن الرحالة الأسباني" مارمول" الذي قام بجولة عبر المغرب الإسلامي خلال القرن السادس عشر يرى أن مازونة مدينة قديمة بناها "الرومان" مستندا في ذلك على وجود الآثار الرومانية واللوحات المنقوشة بعد العثور على لآثار وقطع نقدية رومانية بالمنطقة". أما عبد الرحمن بن خلدون يذكر أن مازونة أسست على يد عبد الرحمن أبو منديل زعيم مغراوة في القرن الثاني عشر الميلادي(565ه)، أما الإدريسي فأنه يذكر أن مدينة مازونة كانت موجودة منذ القدم قبل الإسلام لحوالي بضعة قرون،....وهي على ستة أميال من البحر شرقي حوض فروخ بين أجبلات أنهار و مزارع و بساتين وأسواق عامرة ومساكن مؤنقة، من أحسن البلاد بقعة و أكثرها فواكه وألبانا و سمنا و عسلا" اما الرحالة الألماني : هاينريش فون مالستان الذي زار المغرب سنة 1852- م 1857 وتوقف عند مازونة وقال عنها: "أن مازونة يتراوح عدد سكانها ما بين 2000- 3000 ن، تأخذ الطابع بدون هندسة معمارية أوروبية .... ودخلنا من باب بوابة الجنوب التي تقودنا مباشرة إلى الشوارع التي يجلس بها السكان مرتدين البرانس أمام منازلهم التي بها طابق واحد ... وهي بلد جميل جدا له أصالة عربية تجلس على جانبي " وادي واريزان" الذي يصب في شلف منظر الحدائق لطيف يكتسي طابعا غذائيا موقعها طريف لها مياه عذبة يكمل جمالها في حب الرومان لها ثم الأمازيغ. هي مدرسة فقهية كانت متخصصة في العلوم الدينية كالفقه، والأصول، وتفسير القرآن دراسة علوم الحديث أسسها "سيدي محمد بن الشارف البلداوي :وكان من اللاجئين الأندلسيين سنة 1029 ه / 1619 م. ودرس بها حوالي أربع وستون سنة وتخرج منها عدد كبير من العلماء الكبار في مختلف العلوم العقلية والنقلية، ثم توارثت المدرسة أحفاد مؤسسها وكان أبرزهم الشيخ بوطالب وهو محمد بن علي أبو طالب الذي أصبح شيخ الزاوية منذ 1189 ه/ 1775م وبقي مدرسا بها أربعا وأربعين سنة إلى وفاته سنة 1818 م.

The city of Mazona is one of the oldest historical cities in Central Morocco. Its history dates back to the roots of ancient civilisations. It is difficult to determine the date of the city's establishment, but the Spanish traveler Marmol, who toured the Islamic Maghreb during the 16th century, believes that Mazona is an ancient city built b)/ the Romans. The presence of Roman monuments and engraved paintings after the discoveryof Roman ruins and coins in the region. Abdul Rahman bin Khaldun mentioned that Mazuna was founded by Abderrahmane Abu Mandil, the leader of Maghrawa in the twelfth century AD (565 AH). Idrissi mentions that the city of Mazuna existed since ancient times before Islam for a few centuries, Miles from the sea East of the Farouk basin between the rivers, farms, orchards, orchards, markets, and houses of elegance, one of the best in the country is a spot and most of them are fruit, milk, fish and hone). The Germain traveler Heinrich von Malestan who visited Morocco in 1852 - 1857 stopped at Mazuna and said: "Mazuna has a population of 2000-3000 N, takes the Arab character without European architecture ... We entered the gate of the South Gate which It leads us directly to the streets where the inhabitants of the Pyrenees sit in front of their one-story houses .... This is a very beautiful country with an Arab originality sitting on either side of the Wadi Arizan, which pours in a picturesque landscape. Her beauty in love with the Romans then her Amazigh. Is a school of jurisprudence that was specialized in religious sciences such as jurisprudence, fundamentals, interpretation of the Koran, the stud)/ of modern science founded by "Sidi Mohammed ibn al-Sharaf al-Baldawi" was an Andalusian Algaeen in the)/ear 1029 AH / 1619 AD, and studied about sixty-four)/ears and embarrassed by a large number of great scientists in various sciences And the school was inherited by the descendants of its founder, the most prominent of which was Sheikh Boutaleb, who is Mohammed bin Ali Abu Talib, who became the Sheikh of the corner since 1189 AH /1775 AD and remained a teacher forty-four)/ears to his death in 1818.

ISSN: 2253-0746