المصدر: | مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان |
---|---|
الناشر: | جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية - مخبر البحث فى الدراسات العقدية ومقارنة الأديان |
المؤلف الرئيسي: | القشيري، عمر بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج7, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الصفحات: | 73 - 87 |
ISSN: |
1112-6353 |
رقم MD: | 904244 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الترجمة الدينية وأثرها في النقد العقدي لدى علماء الإسلام. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، عرضت الأولى البواكير الأولى للترجمة الدينية في الترجمة الإسلامية، فالترجمة في هذه المرحلة كانت لها أولوية في حركة التدوين عند المسلمين آنذاك؛ أو أنها تجاوزت نصوصاً محدودة استعين بها أساساً لأغراض جدلية، وقد كان للمسلمين الجدد من أهل الكتاب فضل تعريف غيرهم بمضامين تلك النصوص، ولأجل تمييزها تم تسميتها بما يدل على أصلها، فأطلق عليها الإسرائيليات. وتحدثت الثانية عن الترجمة وعلم مقارنة الأديان لدى المسلمين، فقد كثر الجدل حول النصوص التي يوردها المؤلفون المسلمون نقلا عن التوراة والإنجيل، فهناك من أنكر رجوعهم إلى مصادرها بتاتاً، وحجتهم في ذلك أن المسلمين كانوا يتحرجون من الأخذ المباشر من التوراة والإنجيل. وجاءت الثالثة بالترجمة كمدخل لنقد علوم الأوائل والمتأثرين بها. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن بعد الانفتاح الكبير على فلسفات الأمم وثقافاتها إبان الخلافة العباسية في طورها الأول، ثم الهجوم عليها ومجافاتها في طورها الثاني حتى قيل إن الفلسفة بعد نقد أمثال الغزالي لها لم تقم لها بعد في المشرق قائمة؛ حدث أن استقر الأمر بعد ذلك على ما يمكن تسميته "تبيئة" لهذه العلوم، حيث تم إخضاعها لمقتضيات الشريعة الإسلامية، وقبول الاستعانة بها فيما لا يؤدي إلى معارضة المبادئ الإسلامية الثابتة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1112-6353 |