ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الديني في وسائل الإعلام: بين الفعالية والأصالة

العنوان المترجم: Religious Discourse in The Media: Between Effectiveness and Authenticity
المصدر: مجلة المعيار
الناشر: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية - كلية أصول الدين
المؤلف الرئيسي: لبجيري، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: جانفي
الصفحات: 329 - 342
DOI: 10.46313/1707-000-043-018
ISSN: 1112-4377
رقم MD: 904262
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الخطاب الديني في وسائل الإعلام: بين الفعالية والأصالة. واقتضت طبيعة الدراسة بأن تأتي بمدخل مفاهيمي وأربعة عناصر، تناول المدخل المفاهيمي تعريف الخطاب الديني لغة واصطلاحاً، وتعريف وسائل الإعلام، وتعريف الأصالة لغة واصطلاحاً، وتعريف الفعالة لغة واصطلاحاً. وبين العنصر الأول تصانيف الخطاب الديني، حيث قدمت تصانيف عديدة للخطاب الديني، وفق معيار وسيلة الخطاب "وسائل الإعلام الجماهيري، ووسائل الإتصال المواجهي"، ووفق معيار العموم "عام وخاص"، وفق معيار الموضوع "فقهي ودعوى وعقدي"، ووفق معيار الهدف "خطاب تعليمي وتثقيفي، وخطاب تربوي وإرشادي وتوجيهي"، ووفق معيار الاتجاه "خطاب معتدل ووسطي، وخطاب متشدد ومتطرف". وأشار العنصر الثاني إلى حاجة الخطاب الديني إلى وسائل الإعلام، حيث يمكن إبراز هذه الحاجة في قوة هذه الوسائل في التعبير والتأثير، واتجاه معظم المذاهب والعقائد إلى نشر عقائدهم وأفكارهم عبر هذه الوسائط. وبين العنصر الثالث واقع الخطاب الديني في وسائل الإعلام "المشكلات والتحديات" فإن الحديث عن واقع الخطاب الديني في وسائل الإعلام الجديد، يظهر ذلك القصور الواضح في محتواه وشكله، فبذل الاستفادة من أصالة الخطاب الديني الذي طبع مرحلة النهضة، ومرحلة الحفاظ على الهوية الإسلامية من المستدمرين، راح الخطاب الديني الحديث يحاول مجاورة الواقع الإعلامي الغربي متخلياً عن سلاحه الأساسي والمتمثل في أصالة محتواه ونبل أهدافه. واستعرض العنصر الرابع خصائص الخطاب الديني الأصيل وسماته، وهي خطاب اجتهادي، متنوع، واقعي، متوازن، يعتمد التخطيط ويبتعد عن الارتجالية، يتكامل مع غيره. وأوضح العنصر الخامس وظائف الخطاب الديني الأصيل في وسائل الإعلام، وتضمن وضائف التعليم، وظيفة التوعية والإرشاد، والوظيفة الاجتماعية، ووظيفة بناء الاتجاهات وتعديلها أو تغييرها. وكشف العنصر السادس عن فعالية الخطاب الديني وتأثيره. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الخطاب الديني تمكن من احتلال مكانة مرموقة على مستوى سلم تفضيلات الجمهور العربي الإسلامي، إلا أنه ما زال يعاني في نواح عديدة، ترتبط أساساً بابتعاد جزء معتبر منه عن أصالته، التي تميزه عن غيره من الخطابات، وهي استمداده ضوابطه الشريعة الإسلامية، وارتكازه على محتواها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-4377